أعلنت حركة 6 إبريل "الجبهة الديمقراطية" بأسيوط رفضها للدعوات التي وجهت إليها من العديد من الجهات السياسية المنظمة أو المشاركة في المظاهرات، والتي تهدف إلى حل جماعة الإخوان المسلمين وحزب الحرية والعدالة، وإسقاط الرئيس محمد مرسي. وأوضحت الحركة في بيانها الذي ألقاه الدكتور على سيد، المتحدث الإعلامي للحركة بأسيوط، الأسباب التي منعتها من المشاركة، وهي أن الدعوة للتظاهرة جاءت دون مشاورة القوى الوطنية، ودون الحد الأدنى من التوافق على المطالب، وبالتالي كان الامتناع عن المشاركة هو الأقرب للمصلحة العامة مع عدم الحجر على وجهة نظر من عزم الخروج. وأضافت الحركة، أن الرئيس محمد مرسي رئيس منتخب من الشعب لمدة 4 سنوات انتخاباً ديمقراطياً ارتضاه الشعب، فلا يجوز المطالبة بإسقاطه مهما اختلفنا معه في سياساته، ولكن ما يجوز بل يجب هو معارضته، والاحتجاج ضد أي سياسة خاطئة ينتهجها، والضغط بكل السبل المشروعة لإثنائه عن هذه السياسات، سواء كانت سياسيات اقتصادية أو اجتماعية أو حتى إعلامية، حرصا على الصالح العام، ومستقبل الوطن الذي نتشارك فيه جميعاً. وتابع البيان، أما المطالبة بحل جماعة الإخوان المسلمين وحزب الحرية والعدالة قضية مطروحة فى أروقة المحاكم، والقضاء فقط هو من يحق له البت فيها . واختتم البيان بدعوة الجميع إلى التزام جانب الوطن والصالح العام دون التحيز لمصلحة إلا الصالح العام لهذا الوطن، "الذى نتشارك أرضه وتظلنا سماؤه، حتى نترك للأجيال القادمة وطناً يفخرون به، وينعمون فيه" .