أفرجت محكمة إيرلندية الأربعاء عن ثلاثة من أعضاء الفريق الأردني للألعاب الأولمبية لذوي الاحتياجات الخاصة (بارالمبية) المتهمين بارتكاب إعتداءات جنسية في معسكر للتدريب في شمال إيرلندا. ومثل اثنان من لاعبي رفع الأثقال ومدرب أمام محكمة كوليرين بتهمة الإعتداء الجنسي واستراق النظر، ونفى مسؤول أردني بارز أنباء أن العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني تدخل شخصيا في هذه القضية، رغم أن المسؤول قال إن الملك يشعر ب"القلق" بسبب الإتهامات. وأضاف لوكالة فرانس برس ان "الأردن الذي يؤيد المحكمة تماما، يدين هذه الافعال اذا ثبتت. ولكن في الوقت ذاته فإن المملكة تدعم المواطنين الأردنيين داخل البلاد وخارجها." واعتقل الثلاثة يوم الإثنين في مدينة انتريم شمال غرب بلفاست بعد أن تقدمت ثلاث نساء بالشكاوى ضدهم، ويواجه المقعد عمر سامي قرادة (31 عاما) ثلاث تهم بالإعتداء الجنسي اثتنان ضد طفلة، وأخرى باستراق النظر بعد أن اتهم بدخول غرفة تبديل ملابس مخصصة للنساء في مركز التدريب الخاص بالفريق في مركز انتريم فورم الترفيهي. وقالت الشرطة إن فتاة عمرها 14 عاما تعرفت عليه وزعمت أنها وقفت لالتقاط صورة معه الا إنه لمس جزءا حساسا من جسمها وسط مدينة انتريم، وفي اليوم نفسه قالت فتاة عمرها 16 عاما إنها كانت تسير إلى جانب النهر قرب مركز تدريب الفريق في "انتريم فورم" مع صديقة لها عندما اغلق المتهمون الثلاثة الطريق امامهما، وقالت الشرطة أن أحد الرجال دفعها نحو عمر الذي وضع ذراعه حول خصرها وأحكم قبضته عليها، ولكنها تمكنت من الفرار. وقال توني كاهير محامي المتهمين الثلاثة أن عمر ولد بدون ساقين وغير قادر على ممارسة الجنس، وافرج عن الرجال الثلاثة بكفالة 5500 جنيه استرليني (8700 دولار) لكل منهم، وعليهم الإتصال أسبوعيا بالسفارة الأردنية في لندن قبل أن يمثلوا أمام جلسة المحاكمة التالية في 18 اكتوبر. وأصدرت اللجنة الأولمبية الأردنية بيانا قالت فيه إنها "ستتعامل بكل جدية مع مجريات الأمور، ولن تتسامح مطلقا في أي تجاوز أو سوء تصرف مهما كان، حيث إن اللجنة الأولمبية الأردنية لديها الثقة الكاملة في نظام العدالة البريطاني."