اختار النواب في مالي عضواً من الحزب السياسي، الذي يتزعمه الرئيس، لقيادة الجمعية الوطنية (البرلمان)، وهو ثاني أقوى منصب في البلاد. وتم اختيار إساك سيديبي، النائب الممثل لبلدة كاوليكورو، اليوم، ولم تقدم المعارضة مرشحا في الجمعية الوطنية التي يهيمن عليها الائتلاف بزعامة الرئيس إبراهيم بوبكر كيتا. وكان كيتا فاز بالانتخابات العام الماضي بعدما تدخلت فرنسا عسكرياً لطرد المتطرفين الإسلاميين المرتبطين بالقاعدة الذين كان يسيطرون آنذاك على معظم شمال البلاد. ولا يزال الوضع الأمني هناك مضطرباً، لاسيما حول مدينة "كيدال" حيث يحتفظ المتمردون الطوارق بوجود قوي.