يحتفل 30 عريس وعروسة مصرية بزفافهم، اليوم، ضمن فعاليات "عرس زايد العربي الأول" في مركز "إكسبو" بالشارقة. استقبل قاسم المرشدي المنسق العام ل"عرس زايد" العربي الجماعي الأول أول عريس مصري، وزوجته في مطار الشارقة الدولي، قادمًا من جمهورية مصر العربية، لحضوره حفل عرس زايد العربي الجماعي الأول اليوم السبت، وفقًا لما قالته صحيفة "الخليج" الإماراتية. كانت منظمة الأسرة العربية أعلنت نوفمبر الماضي، عن نيتها للتكفل بزواج 500 شاب وفتاة، من الدول العربية (الأردن، وتونس، والجزائر، والمملكة العربية السعودية، والعراق، وفلسطين، والصومال، وليبيا، ولبنان، ومصر، والمغرب، وموريتانيا)، إضافة إلى منح كلٍ منهم مبلغ مالي يقدر ب30 ألف درهم، لكل عريس برعاية كاملة من رجل الأعمال عبدالرحيم الزرعوني الراعي الذهبي والداعم للعُرس. كانت اللجنة العليا واللجان التنظيمية للعرس العربي الجماعي، نظمت مؤتمرًا صحفيًا يوم 22 نوفمبر الماضي، للإعلان عن تفاصيل العرس، وأطلعت الحضور على ما تقدمه منظمة الأسرة العربية من برنامج عملي مصاحب للعرس والذي يتضمن أربع برامج تأهيلية للعرسان وندوات علمية يشارك فيها خبراء من الوطن العربي ومنظمات ورؤساء المنظمات العربية والاقليمية والدولية، الذين يتحدثون عن أبرز المعوقات والمشاكل التي تعترض الحياة الزوجية والحلول الناجحه لها. وقال قاسم المرشدي: "نحن نعيش في أرض الخير وفي عام زايد الخير ونؤكد أن ارتفاع هذا الرقم دلالة قاطعة على اهتمام الدولة بقيادة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، والشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي والشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وتبقى توجيهات الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة حفظه الله ورعاه اهتمامه لهذا العرس واحتضان شارقة العروبة لأهازيج وأفراح عرس زايد العربي الأول". وقال جمال البح، رئيس منطمة "الأسرة العربية"، إن المنظمة دعت منظمات عربية ودولية وشخصيات بارزة؛ لحضور العرس؛ منهم: الأمين العام لجامعة الدول العربية، والسفير محمد بن ربيع الأمين العام لمجلس الوحدة الاقتصادية، والوزيرة مها بخيت رئيس قسم حقوق الملكية في جامعة الدول العربية، وحسين الزين رئيس اتحاد الإذاعة والتلفزيون، والفنان المصري هاني رمزي، والوزير أسامة كمال، ورجل الأعمال المصري محمد أبو العينين، ودكتور أحمد الوكيل رئيس المنظمات العربية في أوروبا، وإيناس عبد الدايم وزيرة الثقافة المصرية، وهدى بنت يوسف الأمين العام ل"منظمة الأسرة العربية"، وغيرهم.