قالت مصادر أمنية إن وزارة الداخلية قبضت على نحو 450 إخوانياً فى الأيام القليلة الماضية، فى بداية شن حملات يومية للقبض على عناصر الإخوان النشطة فى كل المحافظات، خصوصاً قيادات الصفين الأول والثانى، وغيرهم من الأعضاء المتورطين فى التحريض على أعمال العنف، بهدف شل قدرات الجماعة بضربات استباقية تمنعها من مواصلة إثارة الفوضى بعد إعلانها جماعة إرهابية. وأشارت المصادر إلى أن هذه الحملات تتم بالتنسيق بين قطاعات الأمن العام والأمن الوطنى والعمليات الخاصة، وفق خطة أمنية محكمة يتم تنفيذها على مراحل، ينتهى القسم الأول منها مع الانتهاء من إجراءات الاستفتاء على الدستور، وتستمر حتى ذكرى «25 يناير». وأوضحت المصادر أن قطاع الأمن الوطنى رصد عزم تنظيم الإخوان استغلال ذكرى ثورة 25 يناير لتنفيذ مخطط يستهدف إشاعة الفوضى، فى محاولة للعودة إلى الحكم من جديد، وأكدت أن «الخطة طُرحت للنقاش فى آخر اجتماع للتنظيم الدولى للإخوان فى العاصمة البريطانية لندن، واعتمدت على إعداد كوادر جديدة داخل تنظيم الإخوان بمصر لتنفيذ مخطط التنظيم الدولى خلال الأشهر الثلاثة المقبلة، بدءًا من 25 يناير المقبل، خاصة بعد فشل مخططاتهم لإثارة الذعر بين المواطنين فى الاحتفال بذكرى نصر 6 أكتوبر». ولفتت المصادر إلى أن ما تنظمه «الجماعة» من فعاليات احتجاجية كل يوم جمعة يتم بتوجيهات من التنظيم الدولى للإخوان، وهو ما تعمل الأجهزة الأمنية على إفشاله.