توعد تنظيم الإخوان الإرهابي بالإسكندرية، بتصعيد وتيرة العنف بدءا من يوم 14 يناير -يوم الاستفتاء على الدستور- وحتى 25 يناير المقبل؛ لإسقاط "السلطة الحالية"، وإعادة الرئيس المعزول محمد مرسي للحكم مرة أخرى. واتهم بيان صادر عن التنظيم اليوم، الحكومة بالإرهاب ونشر الفوضى بعد "الانقلاب" على ما وصفوه بالشرعية وقال نص البيان: "الانقلاب هو الإرهاب، إنهم يحرقون الوطن، إنهم يصنعون الفوضى، هذا هو ما تقوم به سلطات الانقلاب العسكري الدموي الغاشم، التي انقلبت على الإرادة الشعبية وأطاحت بأول رئيس مدني منتخب وأطاحت بالشرعية الدستورية لتحقق أطماعها في السيطرة على الحكم، والإبقاء على منظومة الفساد ونهب أقوات الشعب الفقير". وأضاف البيان: "إن المجلس العسكري هو الذي سفك دماء هذا الشعب منذ أحداث محمد محمود، ومجلس الوزراء، ومذبحة نادي بورسعيد، وماسبيرو، وقتل أكثر من 6 آلاف من المصريين في الشوارع والميادين بدم بارد، واعتقال النساء والبنات والأطفال، وعذب الشيوخ والشباب في المعتقلات ليكمم أفواه الشرفاء والأحرار من أبناء هذا الوطن، إلا أن الثورة كانت أقوى من البطش الأمني ومن ميلشيات الانقلاب العسكري ورصاصاته". وتابع: "إن الانقلاب العسكري يحاول بكل الطرق اتهام الإخوان بالعنف والقتل ويلجأ الآن إلى حيلته الأخيرة لتشويه الإخوان المسلمين ومؤيدي الشرعية عن طريق إلصاق تهمة الإرهاب بهم، إلا أن الشعب المصري أذكى من أن يصدق تلك الحملة الكاذبة الشرسة، فالشعب المصري يعلم أن جماعة الإخوان المسلمين قد نشأت على تراب هذا الوطن وقدمت الكثير من مساعدات للفقراء وأسواق خيرية وحملات علاجية لليتامى والأرامل، وقدمت خيرة أبناءها فانتخبهم الناس للمجالس النيابية ليكشفوا فساد نظام العسكر والطاغية مبارك وحاشيته". وقالت إن جماعة الإخوان مرت بالعديد من المحن منذ نشأتها، إلا أن هذا لم يدفع أي من أعضائها الجوء إلى العنف؛ لأن منهج الإخوان مبني على الدعوة الإسلامية الوسطية، وأن الدم كله حرام". واتهم بيان صادر عن التنظيم اليوم، الحكومة بالإرهاب ونشر الفوضى بعد "الانقلاب" على ما وصفوه بالشرعية وقال نص البيان: "الانقلاب هو الإرهاب، إنهم يحرقون الوطن، إنهم يصنعون الفوضى، هذا هو ما تقوم به سلطات الانقلاب العسكري الدموي الغاشم، التي انقلبت على الإرادة الشعبية وأطاحت بأول رئيس مدني منتخب وأطاحت بالشرعية الدستورية لتحقق أطماعها في السيطرة على الحكم، والإبقاء على منظومة الفساد ونهب أقوات الشعب الفقير". وأضاف البيان: "إن المجلس العسكري هو الذي سفك دماء هذا الشعب منذ أحداث محمد محمود، ومجلس الوزراء، ومذبحة نادي بورسعيد، وماسبيرو، وقتل أكثر من 6 آلاف من المصريين في الشوارع والميادين بدم بارد، واعتقال النساء والبنات والأطفال، وعذب الشيوخ والشباب في المعتقلات ليكمم أفواه الشرفاء والأحرار من أبناء هذا الوطن، إلا أن الثورة كانت أقوى من البطش الأمني ومن ميلشيات الانقلاب العسكري ورصاصاته". وتابع: "إن الانقلاب العسكري يحاول بكل الطرق اتهام الإخوان بالعنف والقتل ويلجأ الآن إلى حيلته الأخيرة لتشويه الإخوان المسلمين ومؤيدي الشرعية عن طريق إلصاق تهمة الإرهاب بهم، إلا أن الشعب المصري أذكى من أن يصدق تلك الحملة الكاذبة الشرسة، فالشعب المصري يعلم أن جماعة الإخوان المسلمين قد نشأت على تراب هذا الوطن وقدمت الكثير من مساعدات للفقراء وأسواق خيرية وحملات علاجية لليتامى والأرامل، وقدمت خيرة أبناءها فانتخبهم الناس للمجالس النيابية ليكشفوا فساد نظام العسكر والطاغية مبارك وحاشيته". وقالت إن جماعة الإخوان مرت بالعديد من المحن منذ نشأتها، إلا أن هذا لم يدفع أي من أعضائها الجوء إلى العنف؛ لأن منهج الإخوان مبني على الدعوة الإسلامية الوسطية، وأن الدم كله حرام".