قال د. أحمد عارف المتحدث الإعلامي باسم الإخوان والقيادي بالتحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب: إن فقدان الشرعية يطارد قائد الانقلاب العسكري وينتهي به إلى تكريس قانون الفوضى الكاملة بعد الإطاحة بطريق الانتخابات والانضباط الديمقراطي. وأضاف لموقع "الحرية والعدالة": "استمعنا من خلف النظارة السوداء إلى خطاب ديكتاتوري كارثي يحمل تهديدا واضحا للسلم الاجتماعي، وتصديرا لشؤم الانقلاب العسكري إلى الشارع المصري، وطلب تفويضا بالقتل، موضحا "لو كان صاحب حق لما كمم أفواه المصريين ولما أغلق القنوات ونظر إلى بعض الشعب دون الملايين الأخرى المحتشدة بل وعمل على شخصنة الأمر ومحاصرة قضية وطن كامل باسم الإخوان وشيطنتها بأكاذيب الإرهاب، ولسان حاله في قلب الحقائق". واستشهد عارف بقوله تعالى: "وَقَالَ فِرْعَوْنُ ذَرُونِي أَقْتُلْ مُوسَىٰ وَلْيَدْعُ رَبَّهُ إِنِّي أَخَافُ أَنْ يُبَدِّلَ دِينَكُمْ أَوْ أَنْ يُظْهِرَ فِي الْأَرْضِ الْفَسَادَ"، واختتم قائلا: "اللهم احفظ مصر وشعبها وجيشها من كل من مكر بالعباد والبلاد".