قال المهندس السيد عبداللطيف، وكيل عام الزراعيين، إن زراعة القطن قصير التيلة يعد ضن الخطة المستهدفة لإنعاش الذهب الأبيض من جديد وعودته لمكانته كأحد الركائز الأساسية لدعم الاقتصاد المصري ومصدر للعملة الصعبة. وعلق "عبداللطيف"، على تصريح وزير قطاع الأعمال العام خلال حواره للوطن الاقتصادي، باستهداف زراعة ما يتراوح بين 10 ل20 ألف فدان من القطن قصير التيلة خلال الموسم المقبل، قائلاً: "في حال وجود خطة واستراتيجية واضحة من وزارة الزراعة بالأساس وبالتعاون مع القطاعات الزراعية المختلفة ووزارة قطاع الأعمال، سيكون هناك فرصة واسعة في زراعة المساحة المستهدفة من القطن قصير التيلة وقوة لتشغيل مصانع الغزل والنسيج من جديد". وتابع "عبداللطيف"، أن مقومات زراعته بسيطة ويمكن توفيرها بسهولة كالأراضي الرملية واحتياجه لكمية أقل من المياه على عكس طويل التيلة والذي يلزم له تربة قوية، كما أنه لا يسمح بزراعته إلا في أراضي الدلتا لعدم تحمله العطش". ولفت وكيل عام الزراعيين، إلى أن العامل الزراعي في طريقه للاندثار بسبب قلة المساحات المزروعة وعدم تطبيق الدورة الزراعية في المحاصيل، مُعقبا: "كل فلاح الآن يزرع على مزاجه والمحاصيل البسيطة التي يضمن منها في النهاية مصدر أمن من الربح مما أثر على العملية الزراعية بشكل عام"، بالإضافة لعدم استخدام الوسائل الحديثة من معدات وميكنة زراعية. وأكد وكيل الزراعيين، "ما زالت زراعة القطن حتى الآن تعتمد بشكل كلي الأساليب اليدوية التقليدية وبشكل خاص في محصول القطن بداية من وضع البذرة وحتى الري والرعاية والتسميد"، مؤكدا ضرورة إعادة الحسابات فيما يخص محصول القطن، ووضع استراتيجية خاصة من طرق زراعته وتسويقه وتشغيله في مصانع الغزل والنسيج.