السيسي يستفسر من "الوزير" عن تعديات الطرق.. ويرد: "اتحلت في 48 ساعة"

استفسر الرئيس عبدالفتاح السيسي من اللواء كامل الوزير، رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، عن التعديلات التي طلبها أثناء افتتاح عدد من الطرق والمشروعات القومية 9 سبتمبر الماضي، والخاصة بتعديات البعض على طرق زراعية وصحراوية.
ورد الوزير، أنه بالفعل كان هناك خطأ في تصميم محور التعمير ولاحظه الرئيس الرئيس ولفت نظره إليه، مؤكدا أنهم تحركوا على الفور وعملوا على توسعة الطريق عند المنطقة التي كان يوجد بها "انحناء" وأنه تم حل المشكلة خلال 48 ساعة.
وأشار الوزير، إلى أن الطريق الدائري بالإسكندرية الذي لفت الرئيس السيسي لوجود تعد على حرمه، أنه فرعي، والطرق الفرعية لا يوجد لها حرم، مضيفا أنه تم حصر حالات التعدي على الطريق، ووجد أنها 5 مدارس و30 هنجرا، مشيرًا إلى أن أصحاب الهناجر فور معرفتهم بتوجيهات الرئيس السيسي أبدوا تفهما كبيرا وفكوها، ووصفهم بالشرفاء والوطنيين، كاشفا أنهم رفضوا الحصول على أي تعويضات.
ولفت الوزير إلى أن المشكلة الباقية هي مشكلة المدارس والمنازل وجاري حصرها بالفعل لتعويضهم.
وأما المباني الموجودة بجوار الطرق الجديدة، أوضح الوزير أن هناك بعض المواطنين استجابوا لطلب الرئيس، وجاري التواصل مع بقيتهم لإزالة هذه المنازل التي تعتدي على حرم الطرق الجديدة.
من جهته، وجه السيسي المحافظين بضرورة الحفاظ على حرم الطريق، مؤكدا أن هناك تعليمات ثابتة بذلك.
وتابع:"كمان الموضوع ده اتنسى ومفيش حد حاسب عليه قبل كده، الناس افتكرت إن ده الواقع والواقع مش كده، وانتوا شاقين كباري وسط العمارات، أبص اأاقي الناس ماشية والبلكونة يدوبك متر من المحور ومحدش بيعمل كده".
وقال اللواء كامل الوزير، أن أصحاب المباني الموجودة في الإسكندرية في منطقة خلف المطار على الطريق الجديد، يلتمسوا من الرئيس السيسي الموافقة على توفيق أوضاعهم، خاصة أنهم بنوا بدون ترخيص نظرًا لوجودهم خارج الأحوزة العمرانية ومناطق غير مخططة، خلال الأعوام من 2010 ل2014.
ونقل الوزير التماسات الأهالي بتقنين أوضاعهم وترخيص مبانيهم مع استعدادهم لدفع جميع الرسوم والمصروفات المقررة، مشيرًا إلى أن عدد هذه المباني 36 عمارة يسكن فيها 130 أسرة.
ورد السيسي: "أنا مقدرش أقول حاجة في الموضوع ده، الحكومة تدرس مع المحافظة ومنقدرش نوعد غير لما نشوف الموضوع عامل إزاي".
وافتتح الرئيس عبدالفتاح السيسي، مستشفى المنوفية العسكري بشبين الكوم، والذي يعد صرحًا طبيًا لخدمة المدنيين والعسكريين، بالإضافة إلى عدد من المشروعات التنموية، وكان في استقباله الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء وزير الإسكان والمجتمعات العمرانية، والفريق أول محمد زكي وزير الدفاع والقائد العام للقوات المسلحة والدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة، وعدد من الوزراء والمسؤولين.