أطلقت إسرائيل اليوم -الخميس- سراح الأسير الفلسطيني بلال ذياب الناشط في حركة الجهاد الإسلامي بعد أن أضرب عن الطعام داخل سجونها مدة 78 يوما. وكان ذياب المعتقل منذ منتصف عام 2010 قد خاض إضرابا مفتوحا عن الطعام احتجاجا على اعتقاله الإداري. وأقيم استقبال رسمي وشعبي لذياب الذي أفرج عنه عبر حاجز "الجلمة" الإسرائيلي إلى مسقط رأسه في مدينة جنين شمال الضفة الغربية. وكان ذياب اعتقل للمرة الأولى عام 2003 حيث أمضى حكما بالاعتقال مدة 80 شهرا، قبل أن يتم إعادة اعتقاله عام 2010 حتى تم الإفراج عنه اليوم. وسبق أن رفض ذياب في أبريل الماضي عرضا إسرائيليا بالإفراج عنه مقابل إبعاده من الضفة الغربية إلى قطاع غزة. وصار ذياب خامس أسير تفرج عنه إسرائيل مقابل وقف إضرابه عن الطعام منذ مطلع العام الجاري. وسبق أن وافق 1500 أسير فلسطيني في 14 من مايو الماضي على وقف إضرابهم عن الطعام الذي استمر 28 يوما بموجب اتفاق أبرم بوساطة مصرية، مقابل استجابة إسرائيل لغالبية مطالبهم وأبرزها إنهاء العزل الانفرادي والتخفيف من الاعتقال الإداري والسماح لأهالي أسرى قطاع غزة بالزيارة. في هذه الأثناء، أعلن وزير شئون الأسرى في السلطة الفلسطينية عيسى قراقع عن تحضيرات تجري لعقد مؤتمر دولي في تونس نهاية نوفمبر المقبل لبحث قضية الأسرى الفلسطينيين لدى إسرائيل. وقال قراقع في بيان إن المؤتمر سيعقد في 29 من نوفمبر الذي يصادف يوم التضامن العالمي مع الشعب الفلسطيني وذلك بناء على طلب من وزارة الأسرى والسلطة الفلسطينية.