أفرجت سلطات الاحتلال، مساء اليوم الأحد، عن القيادي البارز في حركة الجهاد الإسلامي، في الضفة الغربية طارق قعدان، بعد قضائه 15 شهرا في سجون الاحتلال. وكان في استقبال قعدان على معبر الجلمة شرقي جنين، حيث أطلق سراحه، عائلته إضافة إلى قيادات حركة الجهاد الإسلامي في الضفة وأهالي بلدته "عرابة بمحافظة جنين"، وقال قعدان في تصريح له: "إن الأسرى في سجون الاحتلال بحاجة إلى وقفة جادة من كافة الفلسطينيين شعبًا وقيادة ومؤسسات وفعاليات".
وأضاف أن هناك توجهًا ل400 أسير في سجون الاحتلال بخوض الإضراب المفتوح عن الطعام في 13 سبتمبر القادم، في ذكرى توقيع اتفاقية أوسلو للمطالبة بالإفراج عن الأسرى القدامى، وخاصة الذين تم اعتقالهم قبل توقيع اتفاقية أوسلو، واستطرد القول: "إن كافة الأسرى المعزولين تم فك العزل عنهم، إلا أسيرين ما زالا في العزل الانفرادي، كما أن الاحتلال يحاول كسر الاتفاقية من خلال تمديد الاعتقال الإداري لبعض الأسرى" .
واعتقلت سلطات الاحتلال الأسير المحرر قعدان بتهمة الانتماء لحركة الجهاد الإسلامي، وكان من الأسرى الذين خاضوا الإضراب المفتوح عن الطعام تضامنًا مع الأسرى خضر عدنان وهناء الشلبي وبلال ذياب، بالإضافة إلى خوضه الإضراب الجماعي مع الأسرى، وقضى 12 عامًا في سجون الاحتلال في 14 مرة اعتقال.