وجة بشوش، لم تنقطع عنه الإبتسامة، تشتهر صاحبته بخفة الظل وحب الحياة، تعافيها من مرض سرطان الثدي، ومرورها بآلام مرضى السرطان ومعانتهم، جعلها تستخدم صوتها في الغناء لمساندتهم وإشعال الأمل داخلهم "محدش هيحس بألمك غير اللي مر بيه". صدمة لم تستمر طويلاً شعرت بها إنتصار مصطفى، التي واجهت مرضها الذي أصابها فجأة بقوة، وصدر رحب، بعكس أفراد أسرتها الذين شعروا بذهول وحزن كبير بمجرد سماعهم خبر مرضها"، أول جملة قولتها بعد ماعرفت مرضي، "السرطان ميموتش حد أحنا بنموت لما عمرنا يخلص"، غير كدا أنا اللي بحاول أخرجهم من حالة الحزن اللي كانوا حاسين بيها مش هما، كنت مؤمنة أن المرض دا قدر ونصيب لحد ما ربنا نجاني منه". رحلة استغرقت فيها المرأة صاحبة ال49عاما، أشهر كثيرة استعادت فيها موهبتها في الغناء التي تصاحبها منذ الطفولة، والتي كانت تؤنثها أثناء حصولها على جلسات الكيماوي" الغناء دا شيء جميل بيفرح القلب أنا راكبة التاكسي رايحة أخد جلسة الكيماوي كنت بخلي السواق يشغل أغاني ويعليها وأدنن معاها، ولحد دلوقتي ممكن أدخل أتكلم مع محاربة فيديو كول أوصوت بس وأغنيلها أغنية تساعدها تطلع من حالة النفسية السيئة". تأمل إنتصار، تسجيل أغنية إعلان بصوتها لمرضى السرطان، مستنكرة مجيء فنانين مشهورين لعمل الإعلانات السنوية، في حين وجود محاربين أصحاب مواهب لم يلتفت إليها أحد قائلة: "في محاربين صوتهم حلو ويقدروا يغنوا ويعبروا عن معانتهم بنفسهم بدل ما نجيب مغني يعمل أغنية وخلاص، وأنا عرضت عليهم أغني أغنية بصوتي بس هما رفضوا وقالوا هنجيب شخصية مشهورة أفضل، بس أنا مش هتستلم لحد ما أعمل الأغنية بصوتي".