أعلنت كافة الجهات الأمنية بمدينة العريش حالة الطوارئ والتأهب القصوى لمواجهة أي تداعيات قد تحدث، بعد تحرك حملات أمنية برية وجوية للقضاء على "بؤر العناصر الإرهابية" في أماكن متفرقة من أرض سيناء. وحصنت الأجهزة الأمنية المقار والمؤسسات السيادية وأقسام الشرطة بسواتر رملية، وأغلقت الأبواب الحديدية، واعتلى القناصة وجنود مقاتلون أعلى البنايات، لمحاولة التصدي لأي تداعيات. ومن جهة أخرى، طالبت الأجهزة السيادية من الأهالي الالتزام بضبط النفس في المنازل والنزول إلى الشوارع لحماية المؤسسات الأمنية في حال استدعى الأمر ذلك. وقد سادت حالة من الفرح في عموم مدن وقرى شمال سيناء لقيام الجيش بحملة، هي الأولى من نوعها، في سيناء للقضاء على البؤر الإرهابية، التي باتت تقتل في الأرواح البريئة وتخرب وتملأ الأرض فسادا. وتستمر حتى هذه اللحظات الحملات البرية والجوية لقوات الجيش في ضرب مناطق صحراوية جنوب الشيخ زويد، من المتوقع اختباء عناصر إرهابية فيها.