«وزير الرياضة» يجهز «أسانيد» الدفاع عن نفسه أمام «الدولية»

بدأ طاهر أبوزيد وزير الرياضة مع مستشاريه فى تجهيز الأسانيد التى سيتم الاستعانة بها خلال زيارته إلى اللجنة الأولمبية الدولية برئاسة الألمانى توماس باخ، المحدد لها يوم 26 نوفمبر الجارى؛ لتوضيح موقف الدولة ممثلة فى وزارة الرياضة من التعامل مع الهيئات الرياضية المختلفة. كان «أبوزيد» قد خاطب الأولمبية الدولية بسويسرا لتحديد موعد للاجتماع بمسئوليها هناك، للرد على الشكاوى التى أرسلتها اللجنة المصرية برئاسة خالد زين وأندية الأهلى والزمالك وسموحة وبعض الاتحادات الرياضية، للتأكيد على وجود تدخل حكومى من قبَل الوزارة فى لوائح المؤسسات الرياضية.
ويستند طاهر أبوزيد إلى أن الأندية بمصر مملوكة للدولة، حيث يتم تدعيمها سنوياً، بالإضافة إلى الحصول على دعم مادى للمشاركة فى البطولات الأفريقية كالأهلى والزمالك، إلى جانب تحمل تكاليف جزء من القيم المالية الخاصة بفواتير المياه والكهرباء، وبالتالى من حق وزارة الرياضة الرقابة على الدعم المصروف والتأكد من توجيهه فى الطرق الشرعية لضمان عدم وجود أخطاء مالية وإدارية من قبَل المسئولين عن إدارات الاتحادات والأندية. كما يستند أبوزيد على أن الأندية والاتحادات ليس لها ملاعب أو صالات خاصة بها، وأن الدولة تتكفل بذلك وتتولى إنشاء الاستادات والصالات وعمل الصيانة والإصلاحات الخاصة بها. من المقرر أن يوضح وزير الرياضة خلال جلسته مع مسئولى الأولمبية الدولية أن لائحة النظام الأساسى الجديدة التى أعلنها خلال الفترة الماضية، منحت الجمعيات العمومية صلاحيات واسعة فى محاسبة مجالس إداراتها مع التأكيد على أن الوزير ليس له حق تعيين أى فرد بمجالس إدارات الأندية، ويتم انتخاب جميع الأعضاء من الجمعية العمومية.
كما يذكر «أبوزيد» الأسباب التى دفعته إلى حل مجلس إدارة الزمالك برئاسة ممدوح عباس، وتتمثل فى انتهاء المدة القانونية لعمل المجلس، بالإضافة إلى إهدار المجلس الأموال التى صرفتها الوزارة للقلعة البيضاء وتأخير مستحقات اللاعبين بمختلف الألعاب، وعلى رأسهم فريق الكرة.