استقبل عبدالفتاح إبراهيم، رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال مصر صباح اليوم، بمقر الاتحاد، وفد من قيادات الحزب الاشتراكي الديمقراطي السويدي ومنظمة الأخوة العمالية من جل التضامن فى السويد. وأكد عبدالفتاح، خلال اللقاء، أن الاتحاد عمل في الفترة الأخيرة على حل مشاكل العمال من خلال التعرف على آمال وطموحات العمال على الطبيعة بالإضافة إلى التعرف على رؤيتهم في الدستور الجديد ومستقبل مصر سياسيًا واقتصاديًا. وأضاف أن الاتحاد يعمل في المرحلة المقبلة على عدة محاور، أهمها الدفاع عن مصالح العمال، خاصة وأن ثورتي 25 يناير و30 يوينو، قامت من أجل العدالة والحرية، موضحا في الوقت ذاته أنه يسعى لإعادة دور اتحاد العمال محليًا وعربيًا وعالميًا. وأشار إلى دوره في لجنة الدستور، موضحًا أنه ينحصر في الدفاع عن حقوق العمال وإصدار تشريعات متوازنة بين أطراف العملية الإنتاجية على أن تراعى الحكومة كل المواثيق الدولية ذات الصلة بحقوق العمال، مشيرًا إلى أن الاتحاد وضع مادة في الدستور تلزم الحكومة بالحد الأدنى للأجور، بحيث يتماشى مع المعايير الدولية، كما وضعت مادة تلزم الحكومة بعلاج العمال على نفقة الدولة، وكفالة حق الإضراب عن العمل لتنفيذ حقوقه دون تدخل أو معوقات . من جانبه، أعرب لارس ليندر، السكرتير العام لمنظمة الأخوة السويدية والقيادي بالحزب الاشتراكي الديمقراطي السويدي عن سعادته والوفد المرافق للقاء قيادات اتحاد عمال مصر، مؤكدا حرصه على تبادل الخبرات بين الاتحاد السويدي والمصري نظرا لأهمية مصر ودورها فى الحركة النقابية. واتفق الجانبان في ختام اللقاء، على ضرورة استمرار تبادل الخبرات والمناقشات واللقاءات خلال الفترة المقبلة وتوقيع بروتوكولات تعاون بين الجانبين خلال الفترة المقبلة.