شوارع «شبين الكوم» تغرق فى مياه الصرف الصحى وسط صمت المسئولين

الأهالى: محلات تجارية أغرقها الطفح.. ومسئولو المدينة يتحركون فقط عند تحرير محاضر الإشغالات

الغضب يملأ الأهالى بمحافظة المنوفية بسبب تكرار انسداد شبكات المجارى والصرف الصحى وطفحها وغرق عدد كبير من الشوارع والمحال التجارية، خاصة بمدينة شبين الكوم، عاصمة المحافظة. ولم يسلم الشارع الكبير فى المدينة، الذى يضم مراكز تجارية ويرتاده سكان القرى التابعة لمركز شبين الكوم، دون أن يتحرك المسئولون لحل الأزمة.
شارع «عمر أفندى»، الرئيسى بشبين الكوم، غارق فى مياه الصرف بعد انفجار ماسورة الصرف الرئيسية فى شارع «السلطان حسين» الواقع على بعد أمتار من ديوان عام المحافظة. وعندما لم يجد الأهالى من المسئولين بحى غرب شبين الكوم سوى الصمت لجأوا إلى وضع أحجار فى وسط الشارع للعبور عليها، فيما طالت المياه المحلات التجارية بشارع السلطان حسين وامتدت للشوارع الجانبية.
وأكد عدد من التجار المضارين أن تكرار انسداد شبكة المجارى تسبب فى إغلاق محلات تجارية، وتساءلوا: «فين المحافظ»؟ وقال وليد حسين، تاجر أحذية: إن طفح مياه الصرف يتكرر دون اهتمام من مجلس المدينة أو المحافظة أو الشركة القابضة للصرف لوضع حل لتلك المشكلة المزمنة. وأضاف أن التجار يقومون ب«نزح» المياه على نفقتهم حتى لا تتوقف أعمالهم بالشارع الكبير. وقال الأهالى: إن مجلس المدينة لا يظهر منه أحد فى المنطقة إلا فى حالة تحرير محاضر إشغال طريق وفرض إتاوات على التجار.
ولا يختلف الأمر فى شارع مديرية الأمن القديمة، الذى يوجد به مبنى إدارة المرور وقسم المركبات ووحدة التراخيص والسجل المدنى، بالإضافة إلى عدد من محلات الأطعمة والملابس وقطع غيار السيارات والورش، ورغم حيوية هذا الشارع فإنه يعانى منذ أسابيع انسداد شبكة الصرف الصحى وغرقه بمياهه، وهو شارع يمثل مدخلا مهما لشبين الكوم ويخدم السيارات القادمة من وإلى مدينة السادات ومنوف والشهداء.