واصلت قوات الجيش والشرطة إغلاق ميدان التحرير أمس الجمعة، بشكل كامل للأسبوع الثالث على التوالى، رغم إعلان ما يسمى ب«التحالف الوطنى لدعم الشرعية» بقيادة تنظيم الإخوان، تغيير وجهة تظاهراته من الميدان إلى عدد من الميادين الرئيسية الأخرى بالقاهرة والجيزة تجنباً «لإراقة الدماء»، حسب تعبيره، بينما طالب خطيب الجمعة بالميدان، جموع الشعب المصرى لأداء صلاة عيد الأضحى فى الميدان، لمنع «الإخوان» من اقتحامه. ومع الساعات الأولى لصباح الجمعة، أغلقت قوات الجيش والشرطة المداخل ال7 للميدان من خلال تمركز مدرعات الجيش من ناحية ميدان عبدالمنعم رياض وشوارع «طلعت حرب وشامبليون ومحمود بسيونى»، بينما تولت قوات الأمن المركزى مسئولية التأمين فى منطقة كورنيش النيل ومحيط ميدان سيمون بوليفار، ووضعت الأسلاك الشائكة لمنع السيارات من دخول الميدان، ما تسبب فى شلل مرورى بشوارع وسط البلد بسبب تحويل الحركة المرورية للشوارع الجانبية. واضطر عدد قليل من المارة الموجودين بالميدان لأداء صلاة الجمعة فى أحد الممرات الموجودة بشارع محمد محمود.