أعلنت جمعية «دعم الديمقراطية» عن تنظيم مبادرة شعبية بالتزامن مع احتفالات أكتوبر المقبلة، بهدف مواجهة حملات تشويه دور الجيش فى وقوفه مع الإرادة الشعبية، ومخاطبة الدول للكشف عن حقيقة الأحداث الدائرة فى مصر بعد ثورة 30 يونيو، والتأكيد على أن ما تشهده مصر حالياً هو ترسيخ لمبادئ دولة ديمقراطية جديدة وليس «انقلاباً عسكرياً» أو طمعاً من الجيش فى السلطة. وقال الدكتور أنس فوزى، رئيس الجمعية: إن المبادرة تهدف لمواجهة خطة جماعة الإخوان المحظورة لإفساد احتفالات نصر أكتوبر، بنشر الفوضى وإثارة الفتنة بين المواطنين، والدفع بعدد كبير من شبابها فى المسيرات إلى دعت لها، وتعليق منشورات وكتابة عبارات مسيئة ومعادية للجيش على الجدران، والتشكيك فى استقراره. وأضاف أن المبادرة تحظى برعاية مجلس الوزراء وعدد من الوزارات المعنية، مشيراً إلى توجيه الدعوة لأكثر من 100 شخصية إعلامية أوروبية للمشاركة فى مؤتمر يعقد فى 24 و25 أكتوبر، بمشاركة نخبة من المثقفين المصريين وعدد من الوزارات، منها «الإعلام والدفاع والسياحة»، لتناول العديد من المحاور التى تسعى للوقوف على حقيقة ما جرى فى مصر، على أن ينقل الحدث مباشرة على التليفزيون المصرى والعديد من القنوات العالمية. وقال إن العديد من القوى الثورية والشعبية والأحزاب والحركات السياسية وبعض المنظمات المدنية أعلنت عن تنظيم احتفاليات ضخمة فى ميادين «التحرير والاتحادية وقصر القبة» وجميع الميادين بعواصم المحافظات والمراكز. وكانت مصادر أمنية كشفت ل«الوطن» عن رصدها شروع شباب من تنظيم الإخوان فى شراء زى عسكرى مُقلد لارتدائه خلال احتفالات أكتوبر، لإحداث حالة من البلبلة بين المواطنين فى الأماكن العامة ومحطات المترو، بهدف التأثير على معنويات الجيش والشعب، ومحاولة الإيحاء للمواطنين بوجود انقسام داخل القوات المسلحة.