يعود "كاريوكا" لإشعال المشاكل بين المسلمين والمسيحيين في القرية، حيث يتهم الجزار القبطي بالتعدي عليه، وهو ما يدفع كامل لجمع عدد من الشباب في محاولة للأخذ بالثأر من الجزار، إلا أن والده علي، يتمكن من منعه قبل وصوله لمحل الجزار. ويحاول بعد ذلك الجزار الدفاع عن نفسه، مرجعا تعديه على "كاريوكا" إلى تعمده الإضرار بمصالحه والإسارة لسمعته. وبعد ذلك يجتمع كامل بمجموعة من الشباب في القرية، مؤكدا أن هذا الاجتماع هو بداية عملهم، ويؤكد الحاضرون على أنهم اختاروا "كامل" أميرا لهم. ويبدأ "كامل" في التخطيط لما سيقومون به، مشيرا إلى أنهم س"يغافلون" أهل القرية ولن يطلقوا لحاهم، وبعد ذلك يأمر "كامل" المجموعة بمبايعته، وهو ما يفعلونه على الفور. يهاجم مسلحون محل "شحاتة" ويسرقان قطعا ذهبية، وفور علم "تريز" بالأمر يبدأ مخرج القناة وإحدى المذيعات في إشعال الأمور، وربط الحادثة بحوادث أخرى قديمة وانتهت منذ فترة، في محاولة لتصعيد الأمور. وعلى الجانب الآخر، يحاول "حربي" إقناع "خديجة" بارتداء النقاب، معللا ذلك بأنها من أثرياء القرية الآن، ولابد لها من أن ترتديه، حتى لو كان داخل القرية فقط، أما خارجها وفي مصر، فيمكنها خلعه بكل سهولة ودون مشاكل.