تبدأ الحلقة الرابعة من "أخت تريز" بحوار يدور بين "تريز" وسائق التاكسي الذي أنقذها من شابين حاولا الاعتداء عليها، ليحاول السائق إقناعها بأن المشكلة ليست مشكلة دين، وإنما الأمر يتعلق بالأخلاق أولا وأخيرا، حتى تقتنع أخيرا بحديثه. وينتقل المشهد ليظهر "سامي العدل"، يُعنف "توفيق" بعد تورطه في المشادات الطائفية بين المسلمين والمسيحيين في القرية، ليحاول "توفيق" التملص من الحوار بأن "كامل" هو من تسبب في تورطه في الحوار، ليؤكد بعد ذلك أنه يسعى لمصادقة "كامل" لشراء الأرض التي تحتوي آثارا تحتها. يتحول المشهد لينتقل لداخل قناة "النور المقدس" التي تعمل بها "تريز"، لتدور مناقشة مع مخرج البرنامج حول قصة الحلقة المقبلة من البرنامج، ويحاول المخرج إقناعها بحذف قصة السائق المسلم الذي أنقذها من الشابين، لتوصيل فكرة اضطهاد المسيحيين. تظهر بعد ذلك عائلة "الأستاذ شحاتة" تشاهد البرنامج الذي يعرض قصة اختطاف "تريز"، ليظهر مذيع البرنامج يحرض على الفتنة الطائفية، وبعد ذلك تستنكر العائلة ما فعلته "تريز" من السماح للمخرج بتعديل نص البرنامج، لتحاول "تريز" إقناع العائلة بأنها لم تخطئ، في حين أن "الأستاذ شحاتة" يؤكد على سوء نية القناة، والدليل على ذلك حذف قصة السائق المسلم الذي أنقذها. يتحول المشهد وينتقل إلى داخل مكتب "أحمد سلطان"، ضابط أمن الدولة، يتحدث مع أحد مرشديه "كاريوكا"، الذي ينقل له ما يدور داخل القرية، وينقل الاجتماعات السرية في الكنيسة، والفضائح التي تحدث في القرية، لينتهي المشهد بالضابط يقدم مكافأة للمرشد على ما قدمه من معلومات. وتدور مناقشات عدة بين شيخ القرية والقس لمحاولة التهدئة، بحضور كبار رجال القرية، لتنتهي بموافقة "الحاج عبد الدايم"، سامي العدل، على التهدئة. يظهر بعد ذلك "توفيق" يناقش الدلال "يعقوب" لشراء قطعة الأرض التي تجاور الكنيسة، ليؤكد أنه سيدفع كثيرا مقابل تلك الأرض، ويتفقان على وجود ستار يشتري من خلاله الأرض؛ حيث تكتب في البداية باسم شخص آخر، وبعدها تنقل له. وتنتهي الحلقة على خلاف بين "حربي"، أحمد عزمي، و"كامل"، حول ذهابه لخطبة "خديجة"، ليقوم بعدها "كامل" بالاتصال ب"الحاج عبد الدايم" والد "حربي"، ليحرضه على ابنه بسبب خطبته ل"خديجة".