تكشف الحلقة السادسة عشر من "أخت تريز" عن الذي حدث داخل منزل عبد الدايم "سامي العدل" حيث تقوم كلا من زوجته وابنته بمعاقبة خديجة "حنان ترك" بسبب تأخر حملها ، مما يجعلها تتوجه مع زوجها حربي احمد عزمي إلي الطبيب لكي يؤكد لهم علي الأسباب التي أدت إلى تأخر الحمل ، بينما ينشب خلاف بين "تريز" و"ناجي" مخرج القناة ، حول توجهات القناة، وانتهاجها العنصرية والطائفية في برامجها ومسابقاتها، وهو ما يؤدي لمشادات كلامية بينهما، تنتهي بطردها من القناة. وفي منزل "حسن" تعود الخلافات بينه وبين زوجته بسبب ابنهما "صلاح"، بعد رغبته في بيع قطعة الأرض التي تملكها والدته، في حين أن "حسن" يرفض ذلك، وهو ما يدفع الابن لمغادرة المنزل، ويرفض "حسن" اقتراح زوجته باقتراض المال من "خديجة"، لإعطائه للابن ، ويتهكم "محمود" شيخ القرية على رموز النظام السابق، حيث يناقش "علي" في مسألة بناء الكوبري، وهو ما يدفعه للرد بأن التوجه للفضائيات أو الصحف لن يفيد كثيرا، فحسني مبارك لا يستمع إلا لما يريده، وسيكون رده "خليهم يتسلوا".
ويحاول "ناجي" إقناع تريز بالعودة للعمل بالقناة، إلا أنها تهاجمه وتنتقده، مؤكدة أن القناة أصبحت تنتهج إثارة الفتن الطائفية، وتدخل "شحاتة" في الحوار ليؤكد أن القناة تستغل العاملين في الكنيسة لتحقيق أهدافها.
"أخت تريز" بطولة حنان ترك، أحمد عزمي، أشرف مصيلحى ، تأليف بلال فضل ، وإخراج حسام الجوهرى . وتتناول أحداث العمل قصة حياة توأمتين، إحداهما مسلمة تدعى "خديجة" وآخري مسيحية تدعى "تريز" واضطرت ظروف كل منهما إلي أن تنشأ في منزل بعيد عن أبويهما الحقيقيين إلى أن تتوالى الأحداث وتتقابل الشقيقتان في يوم من الأيام.