أعلن السفير الروسي لدى الأممالمتحدة، فاسيلي نيبنزيا، أن روسيا تطلب من مجلس الأمن التصويت في نهاية اجتماعه الطارئ، اليوم السبت، على مشروع قرار يندد بالضربات الغربية في سوريا. من جانبها، أعلنت فرنسا أنها ستطرح قريبا مشروع قرار جديد في الأممالمتحدة للخروج من "المأزق السوري"، وقال السفير الفرنسي، فرنسوا دولاتر، "سنقدم في أقرب وقت مشروع قرار مع شركائنا البريطانيين والأمريكيين". وأوضح مصدر دبلوماسي فرنسي، أن باريس تعتزم من هذا المشروع إيجاد آلية تحقيق حول الاسلحة الكيميائية وتسهيل إيصال المساعدات الإنسانية من دون أي معوقات وضمان دينامية جديدة لعملية السلام التي بدأت في جنيف. وقال السفير الروسي إن "اعتداءاتكم تفاقم الوضع الإنساني" في سوريا مضيفا "لم تتجاوزوا الاستعمار الجديد" ومعتبرا أن واشنطن ولندن وباريس "داست ميثاق الأممالمتحدة". وتعرب روسيا في هذا المشروع عن "قلقها البالغ" حيال "العدوان" على دولة تتمتع بالسيادة وينتهك بحسب موسكو "القانون الدولي وميثاق الأممالمتحدة". من جهتها، قالت نيكي هايلي، سفيرة الولاياتالمتحدة في الأممالمتحدة خلال اجتماع مجلس الامن "تحدثت إلى الرئيس (دونالد ترامب)هذا الصباح، وقال انه اذا استخدم النظام السوري هذا الغاز السام مجددا، فإن الولاياتالمتحدة مستعدة" لشن ضربة جديدة. واضافت "عندما يضع رئيسنا خطا احمر، فإن رئيسنا ينفذ ما يقوله". وكان الامين العام للامم المتحدة انطونيو غوتيريش دعا في مستهل الاجتماع اعضاء مجلس الامن الى "التحرك في شكل ينسجم مع ميثاق الاممالمتحدة وفي اطار القانون الدولي" حين يتعلق الامر ب"السلام والامن".