قال صائب عريقات أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، إن القدرة الفلسطينية على مواجهة وإسقاط المخططات الأمريكية الإسرائيلية الهادفة لتصفية المشروع الوطني الفلسطيني، ورفض قرارات الرئيس ترمب باعتبار القدس عاصمة لإسرائيل ونقل سفارة بلاده إليها، تتطلب إزالة أسباب الانقسام وإنهاء الانقلاب، وتحقيق الوحدة الوطنية من خلال التزام حركة حماس بتنفيذ اتفاق أكتوبر2017، أي تمكين الحكومة الشرعية والعودة الى إرادة الشعب، لأن استمرار الوضع القائم بات يشكل المدخل الرئيسي لمحاولات تمرير المخططات التصفوية، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا". وأضاف عريقات، في بيان صحفي اليوم، أن على حركة حماس أن تقوم بشكل فوري بتمكين حكومة الوفاق الوطني، وأن تقبل العودة لإرادة الشعب وصناديق الاقتراع، وذلك على قاعدة الشراكة السياسية وبرنامج "م ت ف". على صعيد آخر، أعرب عريقات عن استهجانه لقيام مسؤول كبير في حركة حماس بإبداء الاستعداد للحوار مع إدارة الرئيس ترمب، خاصة وان الرئيس عباس وقيادة "م.ت.ف" أعلنوا أن أمريكا عزلت نفسها، ولَم تعد قادرة على أن تكون راعيا أو شريكا في عملية السلام، بعد قرار إعلان ترمب، فهل يعتبر طلب الحوار من قيادي في حركة حماس استعداد للتعامل مع هذا القرار الأمريكي الذي رفضته الغالبية العظمى من دول العالم بمثابة تقديم أوراق اعتماد.