تقنع غالية والدها الشيمي "زكي فطين عبدالوهاب" أن يرشح نفسه في انتخابات مجلس الشعب للحصول على حصانة برلمانية، تسمح له بإدخال ما يريده دون أن يراقبه أحد، وللتخلص من سطوة الوزيرة فريدة "نجلاء بدر". تتفق غالية مع رجال يعملون في سفارة أجنبية، لتأجير أرض تحتوي على آثار مدفونة، على أن تحصل على عمولتها منهم. تلقي شرطة الآداب القبض على غالية "ميس حمدان" في غرفة فندق، أثناء مقابلتها لأحد الأشخاص، ويساعدها "أبو الحجاج" على الخروج من المأزق الذي وقعت فيه بعيدا عن عين والدها. بعد أن فشل سعيد زوج غالية السابق، ووالد ابنها في جعل أبو الحجاج عينا له في بازار الشيمي، قرر العمل أن يكسب "الدهشوري"، مرشح الدائرة بمجلس الشعب عن المنطقة التي ينوي الشيمي الترشح عنها. يتعرض المسلسل في الحلقة إلى أزمة الغاز "الأنابيب" التي مرت بها مصر بعد أحداث الثورة، حيث يقوم ميمي بسرقة مستودع أنابيب، وبيعها لأهالي منطقته بسعرها الأصلي "ثمانية جنيهات"، بدلا من خمسين جنيها، سعرها في السوق السوداء. يحذر ديو "محمود عبد المغني"، ميمي "أمير كرارة"، وأبو الحجاج "عمرو يوسف"، من عاقبة مخالفة أوامر الجنرال "أحمد فؤاد سليم" الذي طلب منهم سرقة مستودع الأنابيب، يعرضه ميمي الذي يقول إن الناس أحق بالحصول على الغاز، بعيدا عن الجنرال الذي يريد أن يعطش السوق، وكسر الناس وزيادة الأزمة المفتعلة. وتتعرض الحلقة للقضية الهجرة غير الشرعية للشباب المصري، من خلال سيكا "نبيل عيسى" شقيق ميمي، الذي تلاحقه السلطات في البلد الذي يعيش فيه بسبب إقامته غير الشرعية.