بعد أن عفا سيدنا السيد عن "زبيدة" - حورية فرغلي - وتنازل عن دفنها وأخرجها إلى الحياة مرة أخرى، في الحلقة السادسة من سيدنا السيد بدأ يستمع الى قصة زواجها التي اكتشفها وكانت السبب في أن يتخذ قرار دفنها حية. روت "زبيدة" قصتها ل "فضلون" والتي بدأت حين ذهبت إلى ملهى لتعمل به فرفضت صاحبة الملهى فنصحها رجل بالملهى أن تختلق مشاجرة معه وتنتظر نصف ساعة ليأخذها الى منزله وتتعرف على والدته وما إن ذهبت إلى منزله اعتدى عليها وضربته بزجاجة وهربت من الحكومة. هرولت "عواطف" - ميسرة - صديقة "زبيدة" على طريقة الفلاش باك وأخبرتها أن "بشندي" خرج من السجن ويبحث عنها لينتقم منها ونصحتها "عواطف" أن تتزوج من رجل يكبرها في السن للهروب من "بشندي" ورجاله، دون أن نخبر أحد بزواجك السابق. اتجهت زبيدة وعواطف إلى الملجأ وأخبرتهم أن والدته هربت ووالده توفى، بكت "زبيدة" وهي تروي قصتها فتعاطف "فضلون" معها وخفف عنها لكنه قرر بعد ذلك أن يطلقها لأنها لم تخبره بالحقيقة، توجهت إلى القطار وهي باكية. لم يخبر "فضلون" أهل بيته بالحقيقة وأخبرهم أنه طلقها لأن عاداتها وتقاليدها مخالفة للصعيد، لكن بدا على وجه "فضلون" الحزن بعد فراقه عنها.