قال أبو العز الحريري، المرشح الرئاسي السابق، والقيادي بحزب التحالف الشعبي الاشتراكي، إنه يجب الانتظار لنهاية الأسبوع المقبل لمعرفة الحكم القضائي الصادر بخصوص حل جمعية الإخوان المسلمين، ومن ثم أرادت وزارة التضامن الاجتماعي أن تؤخر القرار طالما أن الحكم سيصدر، فالقرار يمكن الطعن عليه أما الحكم فمساره طويل. وأشار الحريري في تصريح خاص ل"الوطن"، أن رد فعل الإخوان لن يكون أسوأ مما هو قائم، فالأهم من الجمعية هو الفكرة ذاتها التي قامت عليها جماعة الإخوان، فكرة الحديث باسم الدين وإقامة ما يسمى بالخلافة، فالفكرة سقطت والتنظيم "ضُرب". وأكد الحريري، أن الجمعية ليست سوى شكل من الأشكال يأتي ويذهب، ولا يعنيهم الحكم فهم يعملون خارج القانون، وبالتالي ليسوا معنيين بالقانون، بدليل أنه عندما دعتهم وزارة التضامن الاجتماعي لمناقشة أسباب حل الجمعية والشكوى المقدمة للشؤون الاجتماعية، لم يحضروا ثلاث مرات، وبالتالي سقط حقهم في الاعتراض على قرار الوزارة بالحل، ومع ذلك إذا صدر قرار إداري بالحل يظل لهم الحق في الطعن عليه. وأوضح القيادي بحزب التحالف الاشتراكي، أن جماعة الإخوان، تواجه الرمق الأخير لوجودها في مصر، خصوصا على المستوى الشعبي، وهذا أخطر ما واجهوه طوال 85 عاما، فخداعهم للشعب بمشروعهم كُشف، وبدأت الناس تطاردهم، وليس هناك مخاطر من حلهم سواء بالمحكمة أو غيرها فهم في مرحلة النهاية.