"ابتدينا الأوكازيون"، "خصم 50%"، "أقوى أوكازيون"، "البيع بنص الثمن"، لافتات رفتها المحال التجارية بمنطقة وسط البلد لجذب المارة وتعريفهم بانطلاق الأوكازيون الشتوي، الذي أعلنت عنه وزارة التموين انطلاقه قبل أيام، ليكون فرصة للمواطنين لشراء مستلزماتهم بأسعار منخفضة، ورغم ذلك شكا البعض من ضعف أقبال الزبائن. المشاركة في الأوكازيون الشتوي يستفيد منها أصحاب المحال، نظرًا لإقبال عدد كبير من الزبائن عليه عكس باقي أيام العام، كما أننا نتخلص من البضائع التي قد لا نستفيد منها فيما بعد وانخفاض سعرها، حسب حديث أحمد يوسف، صاحب محل ملابس بمنطقة وسط البلد، إضافة إلى أن عرض الملابس بأسعار منخفضة يساهم في جذب المواطنين الذين قد يصبحوا زبائن دائمين بعد ذلك. أصحاب المحال: تخفيض الأسعار "للنصف" يضرب الركود.. وآخرون: "الإقبال لسه ضعيف" التخفيضات يتم تحديدها على حسب "الموديل" فلا توجد تخفيضات موحدة، وفقًا ل يوسف"، خلال حديثه ل "الوطن"، مشيرًا إلى أن ملابس العام الماضي يوجد خصم بنسبة 50%، للتخلص منها ورغبة المواطنين في شرائها بنصف الثمن. "الأوكازيون الشتوي، يعتبر فرصة مناسبة لجميع المواطنين لشراء ما يحتاجه وخاصة ملابس الأطفال وطالبات الجامعات"، وفقًا ل "مريم محمد"، إحدى المواطنين المقبلين على شراء مستلزمات أطفاله من الأوكازيون الشتوي، فرغم ضعف جودة الملابس إلا أن انخفاض أسعارها للنصف يجعل الأقبال عليها كثيرًا. "معظم الماركات أصبحت في متناول الطبقة المتوسطة من الشعب، بعد انخفاض أسعارها بهذا الشكل الذي اعتدنا عليه سنويًا"، حسب حديث سارة محمود، صاحبة إحدى المحال، مضيفة أنه توجد بعض الملابس ب 150 جنيهًا بدلًا من 300 جنيهًا ليصبح السعر مناسبًا للجميع. المواطنون يختلفون حول الأسعار.. سارة: "فرصة لشراء ملابس الأطفال الغالية".. ومحمود: "تخفيضات وهمية" "طالبات الجامعة والأطفال أكثر الفئات المقبلة على الأوكازيون الشتوي، رغم أداء بعضهن الامتحانات" وفقًا ل "محمود"، خلال حديثها ل "الوطن"، مشيرة إلى أن الأقبال ضعيف في الوقت الحالي ولكنه سوف يتزايد خلال الأيام المقبلة بعد انتهاء جميع الطلاب امتحاناتهم، ومعرفة باقي المواطنين بالأوكازيون حيث إن البعض لا يعلم عنه شيئا حتى الآن. يوجد ركود في الأسواق عكس السنوات الماضية التي شهدت زحامًا كبيرًا على المحال التجارية، حسب حديث إسلام حمدي، صاحب أحد المحال بشارع طلعت حرب، معللًا ذلك أن بعض المواطنين يعتقدون أن المنتجات المعروضة في الأوكازيون ليست جيدة، إضافة إلى أن ارتفاع الأسعار وعدم انخفاض الدولار تسبب في عزوف بعض المواطنين عن الشراء. أصحاب المحال يرفعون أسعارها طوال الموسم عن السعر الأصلي، ويخفضونها في فترة موسم الأكازيون الشتوي، لتصبح تخفيضات وهمية، حسبما ذكر محمد موسى، أحد المواطنين، مضيفًا أنه رغم تخفيض الأوكازيون إلا أنه مازالت أسعار الملابس مرتفعة.
