نفى اللواء سيد جاد الحق، مدير أمن بورسعيد، ما تداولته المواقع الإلكترونية الإخبارية حول حريق نشب في القنصلية الأمريكية المهجور ببورسعيد، مؤكدًا أن المبنى تم بيعه لمصريين في الستينات. وناشد مدير الأمن الجميع بوضع الأمور في مسارها الصحيح وعدم الاندفاع وراء الشائعات وتحري الدقة عند تداول أية أخبار أو معلومات. وأوضح مدير أمن بورسعيد أن إدارة الحماية المدنية تلقت بلاغًا، اليوم، بنشوب حريق ببعض المخلفات "قمامة" بقطعة أرض فضاء مستغلة "كمقلب قمامة" ملحق بمبنى مهجور بشارع فلسطين دائرة قسم الشرق. وانتقلت قوات الحماية المدنية إلى مكان البلاغ، وتبين اشتعال النيران بكمية من القمامة، وتمت السيطرة على الحريق وإخماده. وقال الرائد إسلام الصياد، المتحدث الإعلامي لمديرية أمن بورسعيد، إن المبنى المهجور كان مستغلًا منذ عشرات السنوات كمقر للقنصلية الأمريكية، وفي عام 1969 قام أحد رجال الأعمال ببورسعيد بشرائه من السفارة الأمريكية، وفي عام 1981 قام ذلك الشخص ببيعة لرجل أعمال آخر من بورسعيد وظل ذلك المبنى بملحقاته "مقلب القمامة" مهجورًا، وفي عام 2008 قام الأخير ببيعه لأربعة من رجال الأعمال ومازال الوضع قائمًا حتى الآن.