انتهت حياة مسجلين خطر على يد الأهالي بمنطقة كرداسة، حيث أفادت التحريات والتحقيقات أن الأهالي قتلوا المتهمين أثناء قيامهما بسرقات بالإكراه في المنطقة، وأضافت التحريات والتحقيقات أن الأهالي سحلوا المتهمين حتى فارقا الحياة في ظل غياب تام للشرطة عقب المجزرة التي ارتكبها تنظيم الإخوان بحق ضباط وأفراد قسم الشرطة. تم نقل القتيلين إلى المستشفى، وأمر اللواء محمد الشرقاوي، مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة، بتحرير محضر بالواقعة، وتم إخطار المستشار محمد عبدالقادر حمزة، المحامي العام الأول لنيابات شمال الجيزة، وتجرى التحقيقات بمعرفة أحمد ناجي، مدير نيابة الحوادث، وقررت النيابة تشريح الجثث وطلبت تحريات المباحث حول الواقعة. كان اللواء محمود فاروق، نائب مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة، قد تلقى إخطارا بمقتل شخصين بعد أن طاردهما الأهالي وأطلقوا عليهما الرصاص وقاموا بسحلهما حتى فارقا الحياة. وعلى الفور، تم تشكيل فريق بحث وتحر قاده اللواء مجدي عبدالعال، مدير المباحث الجنائية، والعميد حسام فوزي، رئيس مباحث القطاع، وكشفت التحريات أن القتيلين لصان مارسا أعمال السلب والنهب وترويع المواطنين بمنطقة كرداسة مستغلين الأحداث التي تشهدها تلك المنطقة، وأضافت التحريات أن المتهمين كانا يفرضان إتاوات على المارة والباعة الجائلين، بالإضافة إلى تحصيل مبالغ من سائقي الميكروباص، ما أثار حفيظة الأهالي الذين عانوا من أعمالهما الإجرامية، وفوجئ المارة صباح أمس بأن اللصين يستوليان علنا على أموال كل من يمر بالشارع تحت تهديد السلاح، ما دفع الأهالي إلى قتلهما في ظل الغياب الأمني. ولاتزال أجهزة الأمن تكثف جهودها لضبط المحرضين على ارتكاب الواقعة.