الليبي المتورط في حادث الواحات يكشف كيف دخل الإرهابيون إلى مصر؟

قال عبد الرحيم محمد عبدالله المسماري، الإرهابي الليبي الجنسية الذي تورط فى حادث الواحات، إنه جاء إلى مصر بعدما تعرف على عماد عبد الحميد المصري، المعروف بالاسم الحركي الشيخ حاتم، قبل أن يبايعه على الجهاد.
وأضاف عبد الرحيم، خلال حواره مع الإعلامي عماد الدين أديب على قناة "الحياة"، أنه جاء إلى مصر في شهر أغسطس الماضي، لإقامة معسكر للتدريب في صحراء مصر الغربية، وتنفيذ عمليات ضد الشرطة والجيش.
بواسطة سيارتين دفع رباعي من النوع القديم، خرج الإرهبيون من درنة، بعد تجهيز السيارتان بأسلحة مضادة للطائرة و"آر بي جيه" وصواريخ سام، وقد حصل الشيخ حاتم على الأسلحة بفضل علاقاته مع قيادات تنظيم مجلس شورى مجاهدى درنة، والذي اعتبرها بمثابة صدقة جارية في سبيل الله، على حد قول "المسماري".
وأوضح إرهابي الواحات أن عدد الإرهابيين كانوا 14 شخصًا، وساروا على الخط الموازي للحدود المصرية، قبل أن يشتبكوا مع إحدى القبائل في أثناء دخولهم الحدود المصرية، واستولوا على سلاحها، وتمركزوا في الجهة الصحراوية لمحافظتي قنا وسوهاج، دون أن يختلطوا بالمدينة نفسها، ثم استقروا فى الواحات، حتى جاء موعد فعلتهم الخسيسة.
وتابع "المسماري" أنهم بدأوا بعد ذلك في التأقلم على الأوضاع داخل البلد، والتواصل مع بعض أعوانهم من الجماعات الداخلية في مصر، للحصول على دعم لوجيستي، وهو ما يتعلق بالطعام والملابس وغيرها.