سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
«المصرى الديمقراطى» يتهم الشرطة العسكرية باختطاف 3 من أعضائه عضو بالحزب: الاختطاف جرى قرب منزل «حمدى بدين».. بعد مشاركتهم فى «سلاسل دستور لكل المصريين»
اتهم الحزب المصرى الديمقراطى الاجتماعى، الشرطة العسكرية باختطاف «3 من أعضائه وإصابة آخر بجرح غائر بمطواة»، عقب مشاركتهم فى فعاليات وقفات «سلاسل دستور لكل المصريين»، مساء أمس الأول فى مدينة نصر، بالقرب من مسجد رابعة العدوية. وقال قاسم محمد، العضو بالحزب، أحد المشاركين فى الوقفة: «كنا قد أنهينا الوقفة التى كانت تهدف للتوعية بأهمية أن يكون الدستور معبراً عن الجميع، وهو ما تزامن مع مرور مسيرة أخرى كانت متجهة ناحية منزل اللواء حمدى بدين، قائد الشرطة العسكرية، للمطالبة بالإفراج عن المعتقلين، بعدها اختطف زملاؤنا واعتدى على آخر». وأضاف: «فوجئنا بمجموعات ترتدى زياً مدنياً موحداً، تتجمع بالقرب من كشك للشرطة العسكرية، بعضهم اتجه ناحية زملائنا؛ كريم الكنانى، ومحمد مسعود، وإسلام أمين، واختطفوهم دون مقاومة منهم، بينما اتجه بعضهم ناحية زميلنا جاسر محمد وطعنه أحدهم بمطواة عقب مقاومته لهم». واتصلت «الوطن» بجاسر، إلا أنه لم يتمكن من الحديث متأثراً بإصابته. وقال محمود العلايلى، مقرر لجنة الإعلام فى الحزب، «توصلنا إلى أن الثلاثة المختطفين كانوا فى النيابة العسكرية (س 28)، وبعدها نقلوا إلى مكان آخر لم نستطع تحديده»، وأشار إلى أنهم حرروا محضراً باختطافهم فى قسم شرطة مدينة نصر. وأضاف: «القبض على متظاهرين سلميين والاعتداء عليهم من قِبل الشرطة العسكرية مسألة يجب ألا تحدث فى مصر بعد الثورة، وهو أمر يدينه ويرفضه الحزب سواء حدث ذلك مع أعضائه أو مع غيرهم».