قال جاسر محمود العضو بالحزب المصرى الديموقراطى أحد النشطاء الذين شاركوا في مسيرة التي تم الاعتداء على المشاركين فيها والقبض على ثلاثة قرب منزل اللواء حمدي بدين قائد الشرطة العسكرية أنهم كانوا ينظمون حملة للتعريف بالدستور أمام منزل مسجد رابعة العدوية، مشيرا إلى أنه بعد انتهاء الوقفة، فوجئوا أثناء توجههم نحو سياراتهم بهجوم من قبل 7 أشخاص تقريبا لهم شكل واحد وفي فئة عمرية واحدة، موجهين لهم سيل من الاسئلة والسباب، عقبه اشتباكات عنيفة معنا، لافتا إلى تعرضه للطعن في ساقه من قبل أحدهم. وأوضح جاسر الذي كان برفقة النشطاء الثلاثة كريم الكناني ومحمد مسعود وإسلام أمين الذين ألقي القبض عليهم بالقرب من مسيرة "منزل بدين" أنه تم نقله لمستشفى هيليوبلس لعمل خياطة لساقه، توجه بعدها إلى قسم شرطة أول مدينة نصر لتحرير محضر وبصحبته إسلام هاشم المحامي والنائب السابق زياد العليمي، وذلك في والوقت الذب توجه النشطاء الثلاثة كريم ومحمود وإسلام إلى سيارتهم المتوقفة بجوار عمارات التوفيق، حيث تم اختطافهم، مشيرا إلى أنه عقب علمهم بذلك توجهوا إلى س 28 ، مؤكدا أنهم شاهدوا زملائهم في سيارة لاندروفر تخرج من س 28، موضحا أنهم حاولوا تعقب السيارة، ولكنهم لم يصلوا لشئ. Comment *