طالبت حركة كفاية بالغربية، بإدانه جماعة الإخوان المسلمين وأنصار الرئيس المعزول، في كافة أعمال الإجرامية والإرهابية التي ارتكبتها جماعة الإخوان المسلمين مؤخرا، بحق أبناء الشعب المصري، مطالبة باعتقال المتورطين في تلك الأحداث من أعضاء، ومحاكمتهم على الجرائم التى ارتكبوها بحق هذا الشعب. وكشفت الحركة في بيان صادر عنها أن الجماعة تمتلك تاريخ دموي منذ تأسيسها،ولن يقبل أحد بأي مصالحة مع جماعات "إرهابيه متطرفه". وشددت الحركة علي ضرورة توحد صف الشعب المصري خلف رجال القوات المسلحة، والحفاظ على مكتسبات ثوره 30 يونيو، مطالبة الحركة بحل جميع الأحزاب القائمة على اساس ديني. وطالب المحاسب نبيل مطاوع، نائب رئيس لجنة حزب الوفد بالغربية، بتطبيق حد الحرابه على أنصار الرئيس المعزول من أعضاء جماعة الإخوان المسلمين والموالين لهم، أعضاء التحالف الوطني لدعم الشرعية، لشروعهم في مهاجمة دواوين محافظات الجيزة والعريش والفيوم وإضرام النيران بها، وحرق محتوياتها، لافتا إلى أن تلك الأحداث تعد مخططًا حقيقيًا لهدم مصر وترويع أمن مواطنيها. كما ناشد مطاوع، عقلاء الأمة والدعوة من مشايخ وخطباء الأزهر والأوقاف الشرفاء، بالدعوة إلى حقن الدماء وإجراء مصالحة وطنية عاجلة بين صفوف القوى السياسية، حفاظا على مستقبل البلاد.