أصدرت محكمة فرنسية حكما بالسجن 10 سنوات على والدة داعشي فرنسي لقيامها بالاشتراك في مؤامرة إرهابية أثناء سفرها إلى سوريا ثلاث مرات. وتسبب تيلير فيلوس في الحكم على والدته بأقصى عقوبة ممكنة بسبب سفرها إلى سوريا 3 مرات ومساعدة شابات صغيرات على السفر إلى سوريا بحجة الزواج من ابنها الشاب. ونقلت "سكاي نيوز" عن "فرانس برس" أن محكمة فرنسية حكمت على كريستين ريفيار، البالغة من العمر 51 عاما بالسجن 10 سنوات، بتهمة "الالتزام الراسخ والمتعصب الذي قاد إلى الانضمام إلى الحركة المتطرفة" وبمساعدة شابات صغيرات على السفر إلى سوريا لإيجاد زوجة لابنها. وسافر الشاب صاحب ال27 عاما إلى سوريا للقتال في صفوف تنظيم داعش، وزارته والدته التي يطلق عليها اسم "أم الجهاد" في الصحافة الفرنسية، ثلاث مرات في 2013 و2014، وأخبرت الأم المحكمة أنها زارته لأنها خشيت ألا يعود لبلاده. وأوقفت الأم في يوليو 2014 فيما كانت تستعد للقيام بزيارة رابعة لابنها فيما تم إيقاف الابن بعد عام في تركيا، ومنها تم ترحيله إلى فرنسا.