سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
"تمرد" تونس: نتصدي لمحاولات ميليشيات الإخوان فض اعتصامنا.. ونرفض التعامل مع هؤلاء الإرهابيين قيادي بجبهة الإنقاذ: "الإعلان عن تشكيل حكومة الإنقاذ قريبا"
قال "مهدي سعيد"، الناطق باسم تمرد تونس، في اتصال له مع "الوطن"، أن "اعتصام الرحيل في ساحة "باردو" مستمر رغم محاولات فضه بالقوة حتى ترحل حركة النهضة وتنفذ مطالبنا". وأضاف "سعيد" أنه "أول أمس، حاولت عناصر تابعة لحركة النهضة، الحاكمة والتابعة لتنظيم الإخوان، وبعض من قوات الأمن الموازي، وروابط حماية الثورة، ميليشيات تابعة للحركة، فض الاعتصام وإزالة خيام المعتصمين لكنهم فشلوا في ذلك ولا زال الاعتصام مستمرا وسيظل مستمرا". وتابع "سعيد" أن كل الحركات المعارضة إضافة إلى الاتحاد العام التونسي للشغل باتوا يرفضون التعامل مع حركة النهضة بسبب تهديداتهم وأفعالهم الإرهابية وأنه لا عودة إلا بتنفيذ المطالب الخمسة التي رفعتهم تمرد المتمثلة في حل المجلس التأسيسي وحل الحكومة وإقالة رئيس الجمهورية وحل روابط حماية الثورة، والكشف عن حقيقة الاغتيالات التي طالت القياديين بالمعارضة شكري بلعيد ومحمد البراهمي، وتشكيل حكومة إنقاذ وطني. وأشار "سعيد" إلى أن حركة النهضة لا زالت متمسكة بمواقفها، في حين أن قرار تعطيل عمل المجلس التأسيسي لحين الوصول إلى توافق الذي اتخذه "مصطفي بن جعفر"، رئيس المجلس، يعد خطوة هامة، لكنه غير كاف لأنه لا قبول إلا بحل المجلس وليس تعطيل عمله. وأكد سعيد أن كل ما تعرضه النهضة مرفوض، وقال "لن نقبل الالتفافات التي قامت بها حركة النهضة من قبل بعد اغتيال بلعيد، ولن نقبل وعودها الزائفة مجدد"، ولفت سعيد إلى أن "تمرد" ستقدم مقترحا بانشاء لجنة تضم مجموعة من خبراء القانون الدستوري لتدرس تعديل دستور تونس 1959 للعمل به لمدة 6 أشهر او تسعة كفترة انتقالية لحين وضع دستور جديد. فيما أكد النائب المنسحب من المجلس التأسيسي، وعضو جبهة الإنقاذ "المنجي الرحوي"، في تصريح لإذاعة موزاييك، أن الجبهة ستعلن قريبا وخلال فعاليات اعتصام الرحيل عن تركيبة حكومة الإنقاذ التي ستترأسها شخصية وطنية اعتبارية مستقلة.