سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
سكان رابعة للنيابة: نتعرض لممارسات إرهابية من أنصار المعزول ونخضع لتفتيش ذاتى عدة مرات يومياً ميليشيات الإخوان أتلفوا الأشجار الموجودة أمام المنازل ويعاكسون الفتيات أثناء تفتيش حقائبهن
استمعت نيابة مدينة نصر أول، برئاسة المستشار أحمد حنفى، لأقوال سكان منطقة رابعة، فى بلاغاتهم ضد مرسى وجماعة الإخوان، حيث أقر قرابة 12 من سكان المنطقة أنهم يتضررون من وجود المتظاهرين فى المنطقة، الأمر الذى يتسبب فى إحداث شلل تام فى المنطقة وتعطيل مصالح أبنائهم والتأثير على المستشفيات والعيادات الطبية الخاصة ومكاتب المحامين والشركات، فضلاً عن حالة الرعب والفوضى التى يعيشون فيها، بسبب الضوضاء والأصوات العالية التى لا تتوقف على مدار الساعة. وأضاف سكان رابعة فى تحقيقات النيابة، التى أشرف عليها المستشار مصطفى خاطر، المحامى العام الأول لنيابات شرق القاهرة، أنهم يتعرضون لممارسات إرهابية من جماعة الإخوان والمتظاهرين الذين أتلفوا الحدائق والأشجار الموجودة أمام منازلهم، فضلا عن تعرضهم لأعمال تفتيش ذاتى من المتظاهرين عدة مرات يوميا، فى حالة نزولهم من المنازل أو العودة إليها، وتفتيش جميع الحقائب والشنط التى يحضر فيها سكان المنطقة مستلزماتهم المنزلية، الأمر الذى يعد خرقا للخصوصية. وأوضح سكان رابعة أن النساء والفتيات يتعرضن للمعاكسات والمضايقات المستمرة، بسبب اطلاع ميليشيات الإخوان أو ما يسمون اللجان الشعبية، على الحقائب الخاصة بهن والتى توجد بها أشياء خاصة بالنساء، مؤكدين أن عدد النساء والفتيات الموجودات فى اللجان الشعبية قليل جدا، وتمسك سكان رابعة برفضهم للحصار المفروض عليهم من أنصار الرئيس المعزول محمد مرسى، مؤكدين أن الاعتصام أضر السكان فى أبسط حقوقهم، وهى أن يعيشوا حياتهم بشكل طبيعى وآمن، فضلاً عن صعوبة دخول وخروج السكان من منازلهم، بسبب إغلاق الطرق من قبل المعتصمين الذين يصرون على تفتيش السكان وما يحملونه من متعلقات شخصية، إضافة إلى تحطيم سور مدرسة عبدالعزيز جاويش واقتحامها، حيث بات المعتصمون يستخدمونها مكاناً للاستحمام وإعداد وجبات الإفطار. وتواصل النيابة تحقيقاتها فى البلاغات المقدمة من جميع سكان رابعة، حيث فحصت النيابة البلاغات المقدمة من الأهالى وطلبت تحريات المباحث حولها لمعرفة المضايقات التى يتعرض لها سكان المنطقة، كما جددت مناشدتها لجميع مقدمى البلاغات الحضور إلى مقر نيابة مدينة نصر أول لسماع أقوالهم حول الأضرار التى لحقت بهم من جراء استمرار الاعتصام. وأفادت التحريات التى أشرف عليها اللواء أسامة الصغير، مساعد أول وزير الداخلية لأمن القاهرة، أن أجهزة الأمن تجرى تحرياتها حول جميع البلاغات المقدمة من المواطنين المعارضين للرئيس المعزول، الذين تعرضوا للتعذيب داخل غرف مصنوعة من الحديد، ملاصقة لمسجد رابعة العدوية والتى انتهت بمقتل شاب وإصابة آخرين لتحديد مرتكبى الواقعة. وأشارت التحريات التى يقودها اللواء جمال عبدالعال، مدير الإدارة العامة للمباحث، إلى أنه تم تشكيل فرق بحث لفحص جميع البلاغات الواردة من أصحاب العيادات الطبية والمحامين وسكان المنطقة المتضررين من الاعتصام والذين أكدوا أنهم كانوا تحت الحصار والتفتيش الإجبارى من جانب من يسمون أنفسهم اللجان الشعبية لتأمين التظاهرات.