أنصار «المعزول» يشتبكون مع سكان «رابعة» ويهتفون: «يا كفار»

دخل عدد من أنصار «المعزول» الموجودين فى محيط مسجد رابعة فى اشتباك مع سكان المنطقة بشارع الطيران، أثناء جلوسهم أمام مداخل العمارات، وحدثت مشادات كلامية واشتباك بالأيدى بين الطرفين، وجرى طرد أنصار «مرسى» بعد تلك المشادات من داخل المساجد.
وشكل عدد من السكان فى مدينة التوفيق لجاناً شعبية حول المداخل الرئيسية، ومنعوا أى شخص من الإخوان من المرور عبر شارع ابن فضلان، الموازى لمكان الاعتصام، وحذر أحد السكان أنصار «مرسى» من دخول المنطقة مرة أخرى، فيما رد الإخوان باتهامهم بالكفر وهتفوا: «حسبنا الله ونعم الوكيل يا كفار»، ثم عادوا للاعتصام مرة أخرى.
وقرر المستشار مصطفى خاطر، المحامى العام الأول لنيابات شرق القاهرة، أمس، استدعاء 44 من سكان منطقة رابعة العدوية، لسماع أقوالهم بشأن البلاغات المقدمة منهم ضد جماعة الإخوان ومعتصمى «رابعة»، بتهم الإضرار بهم، وتعطيل المرور، وإثارة الرعب والفوضى لدى السكان، بسبب الضوضاء والأصوات العالية التى لا تتوقف على مدار الساعة.
وقال مصدر قضائى إن نيابة مدينة نصر أول فتحت تحقيقات موسعة بإشراف المستشار أحمد حنفى رئيس النيابة فى البلاغات المقدمة من الأهالى ضد قيادات الإخوان ومعتصمى «رابعة»، وطلبت تحريات المباحث حولها لمعرفة المضايقات التى يتعرضون لها، واستدعت كل مقدمى البلاغات لسماع أقوالهم والأضرار التى لحقت بهم جراء استمرار الاعتصام.
وأضاف أن النيابة اتخذت إجراءات سريعة فى كل البلاغات الواردة ضد المعتصمين، بشأن تعذيب أحد معارضى «مرسى» حتى الموت، إذ تبين أنه يدعى فريد شوقى، وأصدرت النيابة قرارات بضبط وإحضار محمد بديع مرشد الإخوان ونائبه خيرت الشاطر و12 من قيادات «الجماعة»، بتهمة التحريض على القتل وتعذيب الموطنين.
وقال المصدر إن أجهزة الأمن تواصل تحرياتها بشأن البلاغات المقدمة من المواطنين الذين تعرضوا لعمليات تعذيب داخل غرف مصنوعة من الحديد ملاصقة لمسجد رابعة العدوية، أسفرت عن مقتل شاب وإصابة آخرين لتحديد مرتكبى الواقعة.