شهدت الحلقة الثالثة عشر من مسلسل زمن البرغوث الجزء الثاني، شجارات عدة أولها بين فوقية ورويدة، وأخرها بين صبحية وأم وضاح، وذلك أثناء لقائهم لمعايدة أم عبده ورويدة، في أول أيام العيد، ووصل الشجار حد التطاول بالأيدي من قبل صبحية على أم وضاح وأثنا وصول أبووضاح الذي تصدى لها فتتدعي أنه دخل القاعة بدون احترام لحرمتها. وقد أدانها رشدي الذي تطاول على صفوان بالضرب في السوق أثناء استفزازه لأبووضاح مما يدفع أبووضاح أن يقرر ترك الحارة ويسافر للحجاز هو وزوجته لآداء فريضة الحج والاستقرار هناك، ولكن قبل أن يغادر نقل كل أملاكه الكامنة بالحارة بإسم رويدة أرملة إبنه ورشدي، حيث نوه فيما بعد أنه يحل محله حتى في عمله، وفي ظل هذه الأجواء تم عقد قران الداية ديبة على الجندي العثماني السابق بدون حفلة عرس او أجواء بمهجة. يذكر أن أحداث الجزء الأول من المسلسل خلال فترة تترواح ما بين عامي 1915 1918، بينما تنطلق أحداث الجزء الثاني من مسلسل البيئة الشامية من عام 1918 وتستمر حتى عام 1926، ومما تتضمنه هذه الفترة من أحداث خروج العثمانيين من البلاد ودخول الملك فيصل الى دمشق والاحتلال الفرنسي.