ألقت مباحث الدقهلية القبض على اثنين من المتهمين فى واقعة مقتل 3 متظاهرات بالمنصورة وإصابة العشرات أثناء مشاركتهن فى مسيرة لتأييد الرئيس المعزول محمد مرسى، يوم الجمعة الماضى، وهما السيد المحمدى محمود، 28 سنة، سباك، ومقيم بشارع السباعى، وياسر عبدالصمد الزهيرى، صاحب محل بشارع الترعة «مسجلان جنائياً». وقال مصدر أمنى إنه تم تحديد 6 من المتورطين فى أحداث العنف التى شهدتها المنصورة، وأسفرت عن مصرع المتظاهرات، وتجرى الآن ملاحقة باقى المتورطين، وتمكن أحدهم ويدعى (السيد. أ) من الفرار من كمين تم إعداده له، تاركاً سيارته وبها سلاح نارى. يأتى ذلك فى الوقت الذى استمع محمود أبوهاشم، مدير نيابة أول المنصورة، إلى أقوال الدكتور سامح الغزالى، زوج الضحية الدكتورة إسلام عبدالغنى، الذى أكد فى أقواله أنه لا ينتمى هو أو زوجته إلى جماعة الإخوان تنظيمياً، وأضاف: «زوجتى شاركت فى المظاهرات للمرة الأولى». وكثفت مديرية أمن الدقهلية من وجودها فى شوارع المنصورة تحسباً لتجدد أحداث العنف انتقاماً لمقتل المتظاهرات. ومنعت قوة أمنية دخول مسيرة نظمها مؤيدو الرئيس «المعزول» إلى شارع الترعة الذى شهد مقتل المتظاهرات، وأغلقت القوة شارع الترعة بمدرعتين وتشكيل من الأمن المركزى، فيما انتشرت القوات حول مبنى إدارة الحماية المدنية، وأجبرت المسيرة على التحول إلى شارع آخر.