استطاعت مباحث الدقهلية برئاسة العميد سعيد عمارة، مدير المباحث، وعاطف مهران، مدير البحث الجنائيه، من القبض على المتهمين مساء أول أمس، وتم عرضهم على النيابة وسماع اقوالهم حيث نفيا التهم الموجه اليهما. وكشفت التحقيقات أيضاً عن أن جميع الإصابات من الخلف فى الظهر والفخذ والرأس لحالتين، وذلك بحسب التقرير المبدئى للطب الشرعى. وامر محمود أبو هاشم مدير نيابة قسم أول المنصورة بحبس كلا من "السيد ا. م. 28 عاما"، سباك، ومقيم بشارع السباعي، و"ياسر ع. ز."، صاحب محل بشارع الترعة، ولهما كارت معلومات اربعه ايام على ذمة التحقيقات حيث تم توجيه تهمة قتل سيدتان اثناء اشتراكهم فى مظاهرات لتاييد الرئيس المعزول محمد مرسى فى احداث الجمعه الماضية وطلب ابو هاشم من المباحث ضبط واحضار باقى السته اشخاص المتورطين في أحداث العنف التي نتج عنها مقتل المتظاهرات، حيث تتم الآن ملاحقة باقي المتورطين واستمع محمود أبوهاشم، مدير نيابة أول المنصورة، لأقوال الدكتور سامح الغزالي، زوج الضحية الدكتورة إسلام علي عبدالغني، والذي أكد في أقواله أنه لا ينتمي هو وزوجته للإخوان المسلمين تنظيميا، وقال زوجتي لأول مرة تشارك في المظاهرات وأنها خرجت للمشاركة وتركت أولاده الأربعة عند أسرتها للتعبير عن رفضها لمجزرة الحرس الجمهوري والانقلاب العسكري، بحسب قوله. وبالاستماع إلى أقوال الشيخ شعبان الزهيري، زوج الضحية آمال متولي فرحات،الذى اكد انتمائها الى جماعة الاخوان وانه كان على سفر بالخارج وعاد فور علمه بالاحداث ولم يتهم احد فيما ذكرت شاهدة عيان سلوى محمود أن المتوفية امال كانت تجرى خلفها عند ظهور البلطجيه وهى كانت منتقبه وفجأه سقطت على الارض ورفعنا عنها النقاب وادخلناها الى احدى محلات الادوات الكهربائيه فى محاولة لاسعافها ولكن الطبيب الذى كان من احد المتظاهرين اكد وفاتها. وقال كلا من محمد فريد زهران وعلى حسن العباسي وهما مصابان بالاحداث انهما شاركا بالمظاهرات وان هناك العديد من البلطجية ظهروا على نواصى شارع الترعه عند مرور المسيرة وهم من احدثوا اصابتنا ولكنهم لم يتهموا احدا بعينه فيما اكد اسلام جزر وكيل النائب العام ان العديد من الحلات المصابه قد غادرت المستشفى وان اهالى المتوفيين كانوا رافضين تماما معاينة الجثث خوفا من التشريح وانه قامو باقناعهم حتى تتمكن النيابه من اداء دورها والوصول للجناه وصرح مصدرأمنى أنة تم استدعاء حرز المقذوفات من الطب الشرعى وتوجيهه الى المعمل الجنائى حيث تم انتداب خبيرمختص بالمقذوفات لبيان المدى القريب والبعيد للمقذوف والاثار التى من الممكن ان تحدثها تلك المقذوفات وهو عباره رش خرطوش عريض من النوع الحديث نوع "بوك شوت، والذى استخدم فى أعمال العنف أمام الحرس الجمهورى والإسكندرية والمنصورة وغيرهم من المحافظات وبيان الاسلحه المطلق منها الخرطوش. فيما كثفت مديرية أمن الدقهلية من تواجدها في شوارع المنصورة تحسبا لوقوع أي أحداث عنف جديدة انتقاما لمقتل النساء الثلاث، وانتشرت الأكمنة الثابتة في مداخل مدينة المنصورة وزادت قوة الأكمنة في منية سندب وكفر العرب بطلخا والمنصورية. وكانت مباحث مركز المنصورة، تمكنت منذ عدة أيام من ضبط كمية من نفس نوعية الخرطوش بوك شوت وقنابل يدوية، مع عنصرين من عناصر الإخوان المحبسوين على ذمة التحقيقات من قرية ميت خميس والذى تم ضبطهم الخامس من الشهر الجارى أثناء ركوبهم سيارة رقم د ف ج 2367 مصر ملاكى قيادة عبدأم 27سنة حاصل على دبلوم صنايع ومقيم بناحية ميت خميس وبرفقته "نصرأر 44 "سنة مهندس بالسكة الحديد بالمنصورة ومقيم بذات الناحية وبحوزتهما حقيبه بداخلها عدد 15 قنبله يدويه محلية الصنع كل منها عباره عن برطمان زجاجى ممتلىء بالمسامير والزلط وماده شديدة الإنفجار + فرد خرطوش + 53 طلقه خرطوش وكانوا فى طريقهم للانضمام لاحد التظاهرات المؤيدة للرئيس المعزول كونهم ينتميان لأخوان.