شهدت مدينة ميت غمر بمحافظة الدقهلية، اشتباكات بين أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي وبين أهالي ميت غمر، خلال مسيرة نظمها المؤيدون، مما تسبب في إصابة نحو 50 شخصا من الطرفين بإصابات مختلفة نتيجة التراشق بالطوب وزجاجات المياه الغازية. وأكد شهود العيان أن أنصار الرئيس المعزول نظموا مسيرة تأييد له وبعد أن وصلت إلى منطقة وش البلد ظهرت مجموعة مؤيدة لقرارات الجيش الداعمة لثورة يونيو، وتراشقوا الهتافات وظلت المظاهرتان تقتربان من بعضهما البعض وسط حماس شديد من الطرفين وحضرت قوات الأمن المركزي بقيادة مأمور قسم شرطة ميت غمر وحاولت الفصل بين الطرفين إلا أن اشتباكات وقعت بين الطرفين وتبادلوا التراشق بالطوب والحجارة وزجاجات المياه الغازية الفارغة وهو ما تسبب في زيادة أعداد المصابين. وتمكنت قوات الأمن المركزي من تفريق المتظاهرين من الطرفين، فاتجه عدد كبير من المواطنين إلى مقر تنظيم الإخوان المسلمين وتمكنوا من فتح الجنازير الموجودة عليه، وخلعوا جميع الأبواب والشبابيك وألقوا بمحتويات المقر في الشارع ثم أشعلوا فيها النيران ثم اتجهوا إلى استديو عنارة بجوار مقر الإخوان وحطموه بالكامل وأشعلوا في محتوياته النار أيضا. وألقت الشرطة القبض على شخص واحد يدعى سامي أبوحسين، رئيس اللجان الشعبية بميت غمر، واحتجزته داخل مركز الشرطة. ونفى مصدر طبي وصول أي مصابين إلى مستشفى ميت غمر المركزي، وقال إننا وصلتنا إشارة بوجود اشتباكات ولم تصلنا حالات للعلاج. وفي سياق متصل، نظم أنصار الرئيس المعزول مسيرة كبيرة في شوارع المنصورة بعد صلاة التراويح أمام استاد جامعة المنصورة ورددوا الهتافات المؤيدة له.