وقعت اشتباكات خلال مسيرة لأنصار الرئيس المعزول محمد مرسي، مع أهالي ميت غمر المؤيدين لقرار القوات المسلحة، ما تسبب في إصابة نحو 50 شخصا بإصابات مختلفة، نتيجة التراشق بالطوب وزجاجات المياه الغازية. بدأت الأحداث بتبادل الهتافات بين الطرفين، ثم التراشق بالطوب، وتحولت إلى حالة من الكر والفر بين الطرفين، وأطلقت قوات الأمن المركزي الغاز المسيل للدموع لتفريق الطرفين المشتبكين. وأخرج المواطنون جميع محتويات مقر جماعة الإخوان المسلمين، وألقوا بها في الشارع، وأشعلوا فيها النيران، وكذلك لمحل استديو تصوير مملوك لأحد قيادات الإخوان، وألقت الشرطة القبض على شخص واحد واحتجزته داخل مركز الشرطة. ونفى مصدر طبي، وصول أي مصابين إلى مستشفى ميت غمر المركزي، قائلا "وصلتنا إشارة بوجود اشتباكات ولم تصلنا حالات للعلاج".