واصل مؤيدو الدكتور محمد مرسي الرئيس المعزول بمحافظة الدقهلية تظاهراتهم للمطالبة بعودته مرة أخرى، ومحاسبة المتورطين في مجزرة الحرس الجمهوري، حيث خرج الآلاف في مسيرة حاشدة انطلقت من أمام استاد جامعة المنصورة، وجابت شوارع المدينة، ورفع المشاركون بها صورًا الرئيس السابق، كما رددوا العديد من الهتافات ومنها "ارحل يا سيسي مرسي هو رئيسي .. قولّي يا سيسي وديت فين رئيسي.. بنحبك يا مرسي.. الشعب قرر عودة الرئيس". وشهدت مدينة "ميت غمر" اشتباكات عنيفة بين مؤيدي مرسي ومعارضهم، الأمر الذي تسبب في إصابة العشرات نتيجة التراشق بالطوب والحجارة بين الطرفين. وتصاعدت حدة الاشتباكات حيث قام المعارضون بإحراق مقر حزب الحرية والعدالة بالمدينة وإفراغه من محتوياته التي ألقوا بها في الشارع وأشعلوا فيها النيران وكذلك لمحل استديو تصوير مملوك لأحد الإخوان. وتمكنت قوات الشرطة من إلقاء القبض على أحد الأشخاص واحتجزته داخل مركز شرطة ميت غمر. وفي المنوفية قام مجموعة من أهالي مدينة الباجور مستعينين بمجموعة من البلطجية بالاعتداء على مسيرة حاشدة خرجت للمطالبة بعودة الرئيس المعزول الدكتور محمد مرسي، وذلك عقب تجمع المئات أمام مسجد الروضة بالمدينة بالقرب من مقر الحرية والعدالة عقب صلاة التراويح، حيث قاموا بالاعتداء على المسيرة قبل بدءها، حيث رفع المؤيدون للرئيس السابق صورًا له وصورًا لقتلى أحداث الحرس الجمهوري، مما أدى إلى اتخاذ قرار من المنظمين للمسيرة إلى إلغائها حقنًا للدماء. شاهد الصور: