دعت وزارة الخارجية الألمانية، اليوم، السلطات المصرية بالسماح لمنظمة دولية تلتقي الرئيس المعزول محمد مرسي للتعرف على أوضاعه. وحثت وزارة الخارجية الألمانية جميع القوى السياسية في مصر على تفادي العنف أو التهديد بالعنف على كافة الأنحاء. وقال متحدث باسم الخارجية الألمانية، في بيان لها، "كل أشكال الاضطهاد السياسي ستكون مضرة للغاية بمستقبل مصر، ندعو لإنهاء القيود المفروضة على الرئيس المعزول مرسي ونحث أيضا كل القوى السياسية خاصة زعماء الإخوان المسلمين على تفادي كل أشكال العنف أو التهديد بالعنف". وصرح المتحدث بأن ألمانيا تريد السماح لمنظمة دولية محايدة بلقاء مرسي الذي يقول مسؤولون إنه محتجز في دار ضباط الحرس الجمهوري بالقاهرة.