استنكر سياسيو دمياط الحملة التي أطلقها مؤيدو الرئيس المعزول محمد مرسي لسحب الثقة من الرئيس المؤقت عدلي منصور ووصفوها بالهزيان من شباب الجماعة. وأكد جمال كسبر مسؤول اتصال بالتيار الشعبي أن حملة تمرد التي يتبناها الإخوان حاليا مجرد تفاهة، خاصة وأن من أعلنوا التمرد كانوا أول من كفروا هذه الحملة وشوهوها عندما كانت تدار ضدهم أما الآن فأصبحت حلالا طالما تحقق مصالحهم، وشدد على أنه لن يتراجع الشعب المصري ولا المؤسسة العسكرية على ما نصبو إليه، مطالبا إياهم بضبط النفس وعدم استخدام العنف، خاصة وأن العنف سيكون له مردودا سلبيا عليهم. فيما اعتبر محمد بصل عضو لجنة الحرية بالتيار، أن هذه دعوة ضد إرادة الشعب الذي نزل بالملايين في 30 يونيو، وأن أعضاء الجماعة يحاولون استغلال أدوات الثورة التي قامت ضدهم، ومحاولة كسب مزيد من الوقت أمام قواعدهم التي انهارت من حالة الاستنفار الوهمية التي يعيشونها. من جانبه، اعتبر محمد شبارة ناشط سياسي، ما يحدث من قبل جماعة الإخوان ما هو إلا تقليد أعمى، ولن يستطيعوا فعل أي شيء، فنجاح حملة تمرد كان بسبب الالتفاف الشعبي الذي قضى على نظام الإخوان.