قال علي أمين، المتحدث الإعلامي باسم جبهه الإنقاذ بالسويس، والقيادي بحزب الوفد، إن ما يقوم به مؤيدو الرئيس المعزول محمد مرسي من استخدامهم السيدات والأطفال كدروع بشرية خلال المظاهرات، مثل ما حدث في السويس خلال أحداث الجمعة الماضية، يدل على أن الجماعة لا تبحث إلا عن مصالحها حتى ولو كان على حساب أرواح ودماء النساء والأطفال، لافتا إلى أنه لابد من استبعاد الأطفال والسيدات عن التظاهرات والمواجهات والتضحية بهم بهذا الشكل غير الإنساني، خاصة وأن الدين الإسلامي يحرم استخدام مثل هذه التصرفات. وطالب "أمين" الجهات الأمنية بسرعة إلقاء القبض على المسجلين خطر الذين استعانت بهم جماعة الإخوان خلال التظاهرات أمام مبنى المحافظة الجمعة الماضية، والذين يحاولون إيهام الناس بأنهم دعاة دين رغم أنهم في الأساس دعاة عنف، مطالبا بإجراء كشف على صحيفة الحالة الجنائية الخاصة بعدد من يدعون أنهم لهم علاقة بالدعوة والدين في السويس، وكشف تاريخ من يدعون أنهم رجال الدين. وأكد أمين، أننا سنواصل التواجد في الميادين ولن نتركها لجماعة الإخوان خلال الفترة المقبلة، للحفاظ على ثورة الشعب المصري من سطوة الجماعات الإرهابية.