سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
مصادر: رصد اتصالات بين الإخوان وجماعات مسلحة لإشعال الحرب ضد الدولة القبض على «الظواهرى» قبل إعلان سيناء إمارة إسلامية.. ومعلومات عن خطط هجومية خلال 72 ساعة ضد الجيش والشرطة والمنشآت
واصلت الأجهزة السيادية رفع تقارير عمّا يحدث فى الشارع، كما تواصلت الأجهزة السيادية مع وزير الدفاع وغرفة عمليات القوات المسلحة، فى إطار خطة انتشار واسعة النطاق، تسمى «سيطرة»، لإحكام السيطرة على سيناء وتطهيرها، أسوة بالعملية «نسر». وقالت مصادر سيادية بارزة ل«الوطن»: رصدنا اتصالات بين جماعات جهادية فى سيناء وأعضاء من جماعة الإخوان الهاربين، الذين لم تقبض عليهم الأجهزة الأمنية حتى هذه اللحظات، واتصالات بين جماعات إسلامية هددت بالعنف من قبل، وجماعات مسلحة فى سيناء، وعلى إثر هذه المعلومات رفعت المخابرات والأمن الوطنى ووحدة مكافحة الإرهاب تقارير فورية إلى وزير الدفاع، الذى يتواصل حاليا مع قيادات القوات المسلحة والأجهزة السيادية فى سيناء، والتواصل مستمر مع مدير مكتب المخابرات الحربية والعامة فى شمال سيناء. وأكدت المصادر وجود معلومات عن استهداف منشآت سيادية فى سيناء كالأمن الوطنى والمخابرات والأمن القومى ووحدات الجيش والشرطة خلال الساعات القليلة المقبلة، فضلا عن استهداف الأكمنة الحدودية، لافتة إلى عمل مسرح عمليات فى سيناء، بناء على هذه المعلومات والتقارير، تمهيدا لإعلان الحرب على الجماعات الجهادية والإرهابية، التى تهدف لإعلان سيناء إمارة إسلامية وتحاول التسلل إلى الدلتا والعاصمة، فيما تتصدى لها القوات العاملة هناك. وقالت المصادر: إن الجماعات الجهادية والمسلحة فى سيناء تمتلك أسلحة متطورة، وإن الأجهزة السيادية رصدت جميع تحركاتهم وما زالت تكثف التحركات والبحث عن كل الجماعات التى خططت لإشعال حرب كبيرة فى سيناء، خلال ال72 ساعة المقبلة، بهدف محاولة تصوير سيناء على أنها منطقة خارج السيطرة، وأشارت إلى أن وزير الدفاع طالب برفع حالة الطوارئ القصوى وزيادة القوات، بالتنسيق مع الشرطة وزيادة عمليات الاستطلاع. وقالت المصادر السيادية: إن المعلومات تؤكد وصول شحنات أسلحة كبيرة خلال الساعات المقبلة للجماعات الإرهابية؛ لذلك اتخذنا تدابير احترازية بزيادة عدد دوريات حرس الحدود، لمنع خروج العناصر الجهادية من جبل الحلال. ولفتت إلى أن جهة سيادية تتحفظ على القيادى الجهادى محمد الظواهرى، بعد ورود معلومات عن عزمه إعلان ثورة إسلامية مسلحة، واتخاذ جميع التدابير لمنع الجماعات الإسلامية التى يترأسها الظواهرى والزمر من استهداف المدنيين والتجمعات والمنشآت السيادية والعسكرية. وقالت المصادر: إن الأجهزة السيادية رصدت مصانع فى بعض المحافظات لتصنيع الزى العسكرى للجيش والشرطة، وإبلاغ الجهات المعنية لاتخاذ اللازم، مع زيادة تحركات المخابرات العامة والحربية بالتعاون مع الأمن الوطنى ووحدات مكافحة الإرهاب الدولى. وكشفت المصادر عن قرب الإعلان عن تفاصيل جديدة فى مذبحة رفح ومنفذيها، وقالت: إن القوات المسلحة لن تترك حق أبنائها فى هذه القضية، وستعلن للجميع تفاصيل العملية، مضيفة: القضاء العسكرى يجرى تحقيقات موسعة فى هذه القضية، ويعكف على الانتهاء منها، إضافة إلى تحريك جميع البلاغات المقدمة بشأن إهانة القوات المسلحة ورموزها.