أكدت السفيرة ماهي عبد اللطيف، مساعدة وزير الخارجية لشؤون حقوق الإنسان، أن الدبلوماسية المصرية ستنطلق نحو مرحلة جديدة من العلاقات المتميزة مع كل دول العالم خاصة العربية بعد إزاحة كابوس "الإخوان"، على حد وصفها. جاء ذلك قبل مغادرتها القاهرة اليوم متوجهة إلى بروكسيل، للمشاركة في فعاليات اجتماع كبار المسؤولين للاتحاد من أجل المتوسط حول دعم دور المرأة، والذي يبدأ غدا. وقالت السفيرة إن الدبلوماسية المصرية مرت العام الماضي بأسوأ فتراتها على مدى تاريخها، ما أدى إلى انهيار مكانة مصر وفقدها للعلاقات التي كانت تربطها بدول عربية داعمة لمصر مثل الإمارات والسعودية وعدة دول أخرى، لذلك جاء أول رد فعل عربي بعد بيان الفريق أول عبد الفتاح السيسي، وزيرالدفاع، وإزاحة حكم الإخوان من الإمارات والسعودية. وأضافت عبد اللطيف أن الخارجية المصرية ستعمل بكل حرية مع كل دول العالم والمنظمات الدولية، لاستعادة مكانة مصر التي تليق بها، كما أن ما حدث سيرفع أعباء كبيرة على قطاع حقوق الإنسان بعد الأداء السىء للإدارة المصرية السابقة وإصدار عدة قوانين تثير منظمات حقوق الإنسان الدولية". وواصلت السفيرة "كنت أتلقى اتصالات عديدة من كل المنظمات الدولية بشأن بعض القرارات والتصرفات التي يقوم بها رجال النظام السابق، والتي تستهدف حقوق الأقليات والمرأة كما استعدى النظام السابق كل فئات المجتمع المصري وأقصى معظمها".