أكدت السفيرة ماهى عبداللطيف مساعدة وزير الخارجية لشئون حقوق الإنسان أن الدبلوماسية المصرية ستنطلق نحو مرحلة جديدة من العلاقات المتميزة مع كل دول العالم خاصة العربية بعد إزاحة كابوس "الإخوان"، جاء ذلك قبل مغادرتها القاهرة اليوم الخميس متوجهة إلى بروكسيل للمشاركة فى فعاليات إجتماع كبار المسئولين للإتحاد من أجل المتوسط حول دعم دور المرأة والذى يبدأ غداً الجمعة .
واضافت السفيرة إن الدبلوماسية المصرية مرت العام الماضى بأسوأ فتراتها على مدى تاريخها مما أدى إلى إنهيار مكانة مصر وفقدها للعلاقات التى كانت تربطها بدول عربية داعمة لمصر مثل الإمارات والسعودية وعدة دول أخرى لذلك جاء أول رد فعل عربى بعد بيان وزير الدفاع وإزاحة حكم الإخوان من الإمارات والسعودية .
واشارت الى أن الخارجية المصرية ستعمل بكل حرية مع كل دول العالم والمنظمات الدولية لإستعادة مكانة مصر التى تليق بها كماأن ماحدث سيرفع أعباء كبيرة على قطاع حقوق الإنسان بعد الأداء السىء للإدارة المصرية السابقة وإصدار عدة قوانين تثير منظمات حقوق الإنسان الدولية وكنت أتلقى إتصالات عديدة من كل المنظمات الدولية بشأن بعض القرارات والتصرفات التى يقوم بها رجال النظام السابق والتى تستهدف حقوق الأقليات والمرأة كما إستعدى النظام السابق كل فئات المجتمع المصرى وأقصى معظمها .