أكد عبد الرحيم علي، عضو مجلس النواب، أن يُعد ملفًا لتقديمه إلى الجنائية الدولية، حول جرائم قطر ونظام أمريها تميم الذي يرعى الإرهاب ويموله ويحرض عليه، ويتضمن الملف الوثائق والمستندات والفيديوهات التى تؤكد ضلوع النظام القطري فى ارتكاب العديد من جرائم الحرب والابادة البشرية ضد مواطنين مدنيين في عدد من الدول العربية، منها ليبيا وسوريا واليمن والعراق ومصر. وقال «علي»، فى حديث أجرته معه صحيفة الخليج الإماراتية، ونشر اليوم الخميس، إن هناك قيادات قطرية تورطت فى أعمال إرهابية خسيسة، ومجازر بشعة أبرزها مقتل الرئيس الليبي السابق العقيد معمر القدافى، والتمثيل بجثته وذبح أكثر من 200 ضابط داخل الجيش الليبى. وكشف عبدالرحيم على، عن أن قضية تخابر محمد مرسى مع قطر ستشهد ضم متهمين جدد في مقدمتهم حمد بن جاسم، مناشدًا الحكومات العربية التعاون معه وتزويده بما لديها من معلومات ووثائق لضمها إلى ملفه، متابعًا: «قطر والعصابة الحاكمة للدوحة دعمت ومولت تنظيمات إرهابية حتى داخل سيناء من بينها تنظيم (داعش) الإرهابى وشكلت تحالفًا بقيادة الإرهابيين هشام عشماوى، ومحمد سرور، تولى نقل العمليات الارهابية إلى داخل مصر من أجل لى ذراع الدولة عبر استهداف الأقباط لمحاولة إحراج القاهرة، بالقول إنها لاتستطيع حماية الأقباط». وأوضح عضو البرلمان، أن كل هذا العبث يسمى فى القانون الدولى وقانون انشاء المحكمة الجنائية الدولية بجرائم الحرب، مؤكدًا خطورة التصريحات الصادرة عن العقيد أحمد المسماري المتحدث الرسمى باسم الجيش الليبى، التى كشف فيها عن وجود تنظيم مسلح قطرى في الأراضي الليبية، وأن الدوحة عمدت فى شراء ذمم بعض مشايخ القبائل الفاسدين، وأن عناصر الاستخبارات القطرية سرقت المليارات من الدولارات من البنك المركزي الليبي، واستخدمت جزءًا كبيرًا منها في افساد الحياة السياسية فى ليبيا، وهو ما يؤكد ضلوع نظام تميم الإرهابى فى إسقاط الدولة الليبية. وأشار «على» إلى أن العقيد المسماري أوضح فى تصريحاته إن قطر حاولت اغتيال المشير خليفة حفتر القائد العام للجيش الليبى، ومكنت إرهابيين وفاسدين من التوطن فى دوائر صنع القرار فى ليبيا كالارهابي الدولي عبد الحكيم بلحاج، كما أنها أدخلت 800 إرهابي إلى الإراضى الليبية من الحدود التونسية، موضحًا أن هذه المعلومات تؤكد أن قطر مسئولة عن كل الأعمال الإرهابية والاجرامية داخل ليبيا، ما يحتم تقديم قطر والعصابة الحاكمة فيها إلى المحكمة الجنائية الدولية لمحاكمتهم حتى يكونوا عبرة لجميع الأنظمة والدول التى تشجع وتمول وتسلح الإرهاب والإرهابيين. وكشف عبد الرحيم على عن تلقيه العديد من الوثائق والمستندات من مؤسسات عديدة في عدد من الدول العربية، "التى قامت قطر ونظام تميم الإرهابى بارتكاب جرائم ارهابية وإجرامية على أراضيها"، لضمها إلى الملف الذى يقوم بإعداده مؤكدا أنه "آن الأوان لإسقاط تلك العصابة الحاكمة في الدوحة ومحاكمتها، وقال إن لجوء تميم للاحتماء بإيران والنظام التركى يؤكد استمراره فى نهجه وسياساته الإرهابية ضد الدول العربية ودول مجلس التعاون الخليجى. ووجه عبد الرحيم على التحية والتقدير إلى جميع دول العالم التى اتخذت قرار المقاطعة وفي مقدمتها مصر والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والبحرين، متوقعا أن سقوط نظام تميم قريبا بعد رفض الشعب والمعارضة القطرية لسياساته التى أدت الى عزلة الشعب القطري.